في بيان شديد اللهجة.. "بريزنتيشن": نتعرض لحملات ممولة ومشبوهة

صعدت شركة "بريزنتيشن سبورت" الراعية لمنتخب مصر، الخميس، من لهجتها فى بيان جديد ضد ما سمته ب " الحملات الممولة والمشبوهة" التى تتعرض لها "الشركة المصرية للاتصالات".
قالت الشركة إن عدد هؤلاء الفنانين والشخصيات العامة ورجال الأعمال والرياضيين الذين سافروا بدعوة منها "10 أفراد من بين 1350 فردا"، نافية أى علاقة لها بفندق إقامة المنتخب ووجود أى من موظفيها أو مشجعيها بداخله.
أضافت الشركة في ردها على مقال بإحدى الصحف الخاصة، أن إعلان الحكومة عدم تحملها لسفر النجوم والشخصيات العامة "ليس تسريبا بل هو خبر وإعلان واضح وصحيح لا لبس فيه".
وأوضحت أن الشركة المصرية للاتصالات التي يدخل في رأسمالها حصة وإن كانت بسيطة من المال استخدمت "الوسائل التسويقية المتاحة في سوق منافسة مفتوحة".
وقالت إن المصرية للاتصالات هي "شركة الاتصالات الوحيدة الراعية والداعمة للمنتخب الوطني، بل ولصناعة كرة القدم المصرية، وتساهم بالفعل في إعادة تطويرها، ولم تتخل عن المنتخب الوطني وتصدت بشجاعة لرعاية ودعم الكرة المصرية في وقت غاب فيه الجميع عن تحمل تلك المسئولية الوطنية ليتحقق معهم وبفضل دعمهم ورعايتهم حلم المصريين الذي ظل بعيد المنال لأكثر من 28 عاما".
وتساءلت عما سمتها "الحملات المكثفة على الشركة الوطنية للاتصالات لتشويهها والانتقاص من دورها".
وأعربت عن اعتقادها بأن "الهدف من ذلك هو إنهاء هذا الدور العظيم للشركة ولتقويض التطور المذهل الذي حدث في الكرة المصرية، أو للتشويش على فرحة المصريين ومنعهم من الاستمتاع بوجودهم في أكبر البطولات والمنافسات العالمية".
كانت "بريزنتيشن" قد أصدرت بيانا عقب مباراة مصر وروسيا دافعت فيه عن الشركة المصرية للإتصالات، الشريك فى رعاية فريق كرة القدم، وتوضيح موقفها من سفر الفنانين والشخصيات العامة و ورجال الاعمال والرياضيين.
وتعرضت الشركة المصرية للإتصالات (We) لهجوم من جانب وسائل إعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حتى قبل مباراة المنتخب المصري أمام نظيره الروسي التي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، بسبب مزاعم عن تواجد الفنانين والمشجعين في فندق معسكر المنتخب وفى المران الأخير بسبب تأثيره على تركيز اللاعبين، قبل المباراة الهامة فضلاً عن الغضب من تحمل شركة تساهم الدولة بحصة فى رأسمالها تكاليف سفر بعض الشخصيات العامة والفنانين والرياضيين.