طلبة ثانوية عامة.. "بيذاكروا ويتفرجوا على الماتش"

رغم امتحانات الثانوية العامة التي أتت بالتقاطع مع مباريات مصر في كأس العالم، لم يفوت أيا من محبي كرة القدم من طلبة السنة الثالثة من الثانوية العامة المباراة الأولى لمصر في المونديال، كل من زياد ومريم ويارا شاهدوا المباراة، شعروا بالفخر من مستوى لعب المنتخب الوطني، ورغم أمانيهم بالتعادل صفر على الأقل، إلا أن المنتخب رفع توقعاتهم بالفوز ونسيوا ضغط الامتحانات ولو قليلًا، ليحضر بدلًا منه الضغط النفسي للساحرة المستديرة.
خطط كل من طلبة الثانوية العامة للمشاهدة، كان وقت المباراة بالنسبة لمريم ويارا هو وقت مستقطع من المذاكرة "بيخرجني من المود شوية"، أما زياد فاختار مشاهدة المباراة برفقة أصدقائه في مقهى يقع اسفل منزله "عشان مضيعش وقت".
يحاول زياد انتهاز كل الوقت المناسب للمذاكرة، لا يشعر أهله بالضيق من متابعاته الكروية "هما متعودين من زمان اني بحب الكورة"، كذلك لم يرفض والدا يارا مشاهدتها للمباراة، أما مريم فتفرجت برفقة والديها.
يتذكر كل من الثلاثة مباراة التأهل التي يحسبونها لم تكن صعبة "كانت الأصعب منها ماتش غانا"، ويذكر زياد هدف صلاح الذي أهل مصر لكأس العالم "الفرحة كانت هيسترية".
تقوم مريم بالتحليل والتخطيط جيدًا سواء لمذاكرتها أو للمباراة، "أنا خلصت مذاكرة الباب الأول والتامن"، حيث خططت لمذاكرة بابين في مادة التاريخ كل يوم، حتى تتمكن من أداء الامتحان يوم الاثنين بشكل جيد.
لم تسعد مريم كثيرًا بخطة المدرب هيكتور كوبر "طول الوقت بندافع ومفيش هجوم"، ترى الطالبة أن المنتخب يحتاج للهجوم أكثر أداء بعض اللاعبين كان حلو واحنا لما رحنا ناحية الجون هددنا أكتر من مرة".
تتابع يارا كل أخبار اللاعبين، لم تقف الثانوية العامة أمامها عائقًا، تعرف كيف توازن بين الاثنين "الوقت كله مبيبقاش للمذاكرة لازم أعمل حاجة بحبها"، في المعتاد لا تتابع يارا بطولة كأس العالم لكن وجود مصر ألزمها بالمشاهدة.
مثل بقية المصريين يتمنى الثلاثة طلاب صعود مصر لدور ال16، رغم الصعوبة، أما مريم فتقوم بالتحليل كعادتها " لو كوبر غير الخطة وهاجمنا ومالعبناش ع المرتده زي ما بيعمل بيقي ممكن نصعد بنسبة 85%".