بالصور- كعك وبسكويت العيد في كفرالشيخ.. "الزبون يسأل ولا يعود"

أصناف متنوعة من كعك العيد، تعرض بمحال بيع الحلويات بمحافظة كفرالشيخ، من كعك، متنوع وبسكويت، وبيتي فور، وغريبة تتفاوت الأسعار لكن الغلاء واحد، والكساد واحد.
"البيع خفيف.. الزبون بيسأل عن أسعار الكعك والبسكويت ومابيرجعش تاني"، كلمات قالها جابر كامل الصعيدي، صاحب أقدم مصانع حلويات، بمحافظة كفرالشيخ، والدلتا، ل"مصراوي"، خلال رصد حركة بيع وشراء كعك وبسكويت عيد الفطر المبارك، مضيفًا أن هناك حالة من الكساد.
ووفق "الصعيدي" يعود الكساد في حركة بيع وشراء الكعك هذا العام، إلى ارتفاع أسعاره بأصنافه المتنوعة، والتي وصلت إلى 70 جنيهًا للكيلو الواحد، للكعك بالملبن المعروف بالكعك السادة، و85 جنيهًا للكيلو من الكعك العجمية، والمحشو بالبندق، و90 جنيهًا لكيلو الكعك المحشو بالفستق، أما البسكويت، والبيتي فور، والغريبة فإن متوسط أسعارها 65 جنيهًا للكيلو.
وبرر ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع أسعار الخامات، المستخدمة في صناعة المخبوزات، وعلى رأسها السمن، لافتًا إلى أنه يشترط في إنتاج مخبوزات العيد "جودة طعم المنتج"، حتى يشعر الزبون بقيمة سعره، فهناك من يقدر هذه الأسعار، لجودة المنتج نفسه، وهناك من يرى إن الأسعار المعروضة مرتفعة للغاية، وتفوق إمكانياته الاقتصادية.
وقال "الصعيدي": "لكي نقدم منتج ذا جودة عالية، لابد من استخدام خامات على أعلى مستوى، مثل السمن الفرنساوي، والكيلو منها يصل 150 جنيهًا، وكذا جودة الدقيق، والطن منه قيمته 6 آلاف جنيه، ونفس الأمر، لخامات أخرى استراتيجية، تستخدم في صناعة المخبوزات، ولا يُمكن الاستغناء عنها، مثل السكر، والمكسرات "بندق، ولوز، وفستق"، وهي الآن باهظة الثمن.
وأكد أن مبيعات العام الماضي، في مخبوزات كعك وبسكويت العيد، كانت أعلى نسبيًا من العام الحالي، فهناك طريقة يسعى لها، محاولة لجذب الزبون، مثل تنظيم عملية عرض الكعك، بشكل هرمي، وعليه بلاستيك صحي شفاف، أو مغلفة في علب كرتونية، للحماية من تأثرها بالعوامل الجوية، فعندما يتذوق بعض الزبائن يبدون إعجابهم بها.
وأوضح أن هناك أصناف أخرى، عملها موسمي، خاصة في الأعياد، مثل الشيكولاتة، بأصنافها، فأسعارها تبدأ من 30 إلى 50 جنيهًا، والمكسرات بأنواعها "بندق وسعر الكيلو منه 80 جنيهًا، وعين الجمل 100 جنيه، واللوز 80 جنيهًا، وتلك الأصناف الموسمية، يعرف عنها أنها مكملات لعملية بيع "الكعك والبسكويت" للعيد.
وأشار البائع المخضرم إلى أن الاستعدادت لإنتاج مخبوزات العيد، يكون مع بداية شهر رمضان، من خلال بداية تجهيز الخامات، مثل الدقيق، والسمن، والسكر، والمكسرات، وعقب تجهيز هذه الخامات، يجري البدء العملي، في صناعتها بكميات حسب احتياجات السوق، وتُعرض في انتظار الزبائن.