تهمت الولاياتالمتحدة، الأممالمتحدة ب "النفاق" بعد أن طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للمقر الأوروبي الأممي في جنيف اليوم الثلاثاء، بأن توقف الولاياتالمتحدة على الفور عمليات فصل الأطفال المهاجرين بشكل غير منتظم عن أسرهم عند منطقة الحدود مع المكسيك. وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم المكتب، إن السياسة الأمريكية الحالية تمثل "انتهاكا خطيرا لحقوق الطفل". وأفادت معلومات تلقاها مكتب الأممالمتحدة أن عدة مئات من الأطفال والرضع تم فصلهم عن ذويهم منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي. وردت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هالي بعد عدة ساعات بقولها إن الأمر متروك للولايات المتحدة كي تقرر كيف تتحكم بشكل أفضل في حدودها. وقالت كبيرة دبلوماسيي الولاياتالمتحدة في نيويورك في بيان "لن تملي الأممالمتحدة أو أي جهة أخرى على الولاياتالمتحدة، كيف تحافظ على حدودها." واتهمت هالي الأممالمتحدة ب "النفاق" رداً على التعليقات ، حيث أنها "تتجاهل سجلات حقوق الإنسان المستهجنة للعديد من الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان ". وانتقدت هالي منذ فترة طويلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لأنه سمح للدول التي لها سجل في انتهاكات حقوق الإنسان بالاعتراض عليها ، وهددت في وقت سابق بالانسحاب من المجلس إذا لم يقم بإصلاحات. وقال المكتب إنه بمقتضى معايير حقوق الإنسان الدولية، يجب على السلطات أن تعمل دائما وفقا لأفضل مصالح للأطفال في ظل أي وضع. وأضافت شامداساني إنه "يبدو أن مشكلة الحد من الهجرة في الولاياتالمتحدة يتم منحها أولوية على الرعاية الفعالة للأطفال المهاجرين وحمايتهم، مما يدعو بالتالي للقلق البالغ". وأشارت إلى أن الولاياتالمتحدة هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تصدق على معاهدة الأممالمتحدة لحقوق الطفل. وأوضحت أن معظم الأشخاص الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة يأتون من هندوراس وجواتيمالا والسلفادور، والكثير منهم هرب من أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان. لمشاهدة مسلسلات رمضان 2018 قبل أي حد.. جهز إفطارك من طبخة ع السريع: أسرع طريقة لتجهيز الأكل