"الآثار المستردة" ترجح: القطع المهربة لإيطاليا نتيجة الحفر غير الشرعي

أكد شعبان عبد الجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، استمرار التحقيقات بشأن القطع الأثرية التي تم طبطها في مدينة نابولي الإيطالية وتنتمي لحضارات متعددة، من بينها قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة.
وأضاف عبدالجواد، في تصريحات لمصراوي، الأحد، أن وزارة الآثار في انتظار الانتهاء من التحقيقات الايطالية المصرية لمعرفة سبب خروجها ومع من تم ضبطها وذلك للعمل على استردادها في الوقت القريب، بالإضافة إلى انتظار الأسطوانة المدمجة التي بها الصور والفيديوهات لفحصها للتأكد من صحة أثريتها من عدمه.
ونوه إلى عمل اللجنة المشكلة والمتخصصة لفحص صور القطع المضبوطة والتأكد من أثريتها وانتمائها للحضارة المصرية القديمة وذلك لموافاة السلطات الإيطالية المختصة بها كخطوة أولى فى إجراءات عملية استرداد هذه القطع التي يبدو أنها قطع نتجت من الحفر خلسة وغير الشرعي نظراً لكونها ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار.
وأكد عبدالجواد، أن القطع تتكون من مجموعة من الأواني الفخارية من حقبات زمنية مختلفة وأجزاء من توابيت وعملات، وقطع قليلة تنتمي للحضارة الإسلامية.
وكانت وزارة الآثار أعلنت عن ضبط شرطة مدينة نابولي بإيطاليا حاويات تحتوي على قطع أثرية تنتمي لحضارات متعددة، من بينها قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة.
كانت وسائل إعلام إيطالية قد ذكرت أن السلطات الإيطالية ضبطت سفينة تحمل حاويات بها قطع أثرية مصرية نادرة.
وذكر بيان للخارجية أن شرطة الآثار والسياحة الإيطالية أبلغت السفارة المصرية في روما في مارس الماضي بعثورها على 23 ألفا و700 قطعة أثرية من بينها 118 قطعة مصرية في حاوية دبلوماسية.