معلومات الوزراء: أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع    وزير البترول: بدء عودة إمدادات الغاز تدريجيا إلى القطاعات الصناعية صباح اليوم    إيران إنترناشيونال: طهران لم تقدم ردا حاسما على مشاركتها في جولة المفاوضات الجديدة مع واشنطن    44 شهيدا في غارات وقصف الاحتلال عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم    ألمانيا تدعو إيران للتراجع عن تعليق التعاون مع الوكالة الذرية    نقل مراقب إلى المستشفى أثناء امتحانات الثانوية العامة في الشرقية    مصرع 4 أشخاص من أسرة واحدة إثر انقلاب سيارة ملاكي بصحراوي المنيا الشرقي    وفاة والدة الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة وتشييع الجنازة في كفر الشيخ    وزيرة صحة ناميبيا: نتطلع لتوقيع مذكرات تفاهم مع مصر بالأدوية والرعاية الصحية    محافظ الفيوم يبحث آليات إنشاء مجمع متكامل لإنتاج مستلزمات الري الحديث    السيسي يهنئ الشعب المصري والأمتين الإسلامية والعربية بالعام الهجري الجديد    «مستقبل وطن»: ندعم خطط الدولة ونولى ملف الاستثمار أولوية كبيرة    محافظ دمياط يعتمد تنسيق المرحلة الأولى من الثانوية العامة بدمياط| التفاصيل    الخطوط الجوية القطرية تنهي إجراءات سفر 20 ألف شخص عالق    كوفاتش: التأهل في هذه الأجواء كان جيدا    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع.. موقف مرموش.. ورباعي هجومي أمام يوفنتوس    بعد رحيله عن الزمالك.. حمزة المثلوثي يحسم وجهته المقبلة    ألونسو ردًا على لابورتا: نشعر في ريال مدريد بالحرية والديمقراطية    بنتايج خارج القائمة الأولى للزمالك بسبب العقود الجديدة    رودري: ما زلت على بُعد أشهر من استعادة مستواي المعهود    وزارة التموين فى ذكرى 30 يونيو: استراتيجية استباقية لتعزيز الأمن الغذائى واحتياطى مستدام من السلع    أسعار السلع التموينية اليوم الخميس 26-6-2025 في محافظة الدقهلية    طقس اليوم.. الأرصاد: أجواء صيفية مستقرة.. والعظمى المحسوسة على القاهرة 38 درجة    كلب ضال يعقر 11 شخصًا ويثير الذعر بقرية إبيار في الغربية    الرئيس السيسى يهنئ المصريين والشعوب العربية والإسلامية بالعام الهجرى الجديد    ضبط لصوص سرقوا مجوهرات ودولارات من شقة بمصر الجديدة    قلوب على الأبواب.. أمهات ينتظرن نبض النجاح أمام لجان الثانوية العامة ببني سويف    جهات التحقيق تستعلم عن الحالة الصحية لعامل وزوجة عمه فى بولاق    رسميًا.. موعد صرف المعاشات بالزيادة الجديدة 2025 بعد قرار السيسي    محمد رمضان يكشف قيمة أحدث عروضه للمشاركة في رمضان 2026    نور عمرو دياب لوالدها بعد جدل العرض الخاص ل"فى عز الضهر": بحبك    الجوزاء يفتعل الجدل للتسلية.. 4 أبراج تُحب إثارة المشاكل    عودة الصنادل.. القبقاب والشبشب يتصدران موضة صيف 2025    لبلبة عن صورتها المتداولة مع عادل إمام: ليست حقيقية وملعوب فيها    تهنئة السنة الهجرية 1447.. أجمل العبارات للأهل والأصدقاء والزملاء (ارسلها الآن)    مجلس الوزراء: تراجع واردات السكر الخام 54.5% خلال الربع الأول من 2025    الصحة: تقديم أكثر من 200 ألف خدمة طبية وعلاجية بمستشفيات الأمراض الصدرية خلال مايو الماضي    رئيس قسم التخدير بجامعة عين شمس: التخدير الموضعى الأكثر أمانًا بيئيًا    ماذا قال مينا مسعود بعد زيارته لمستشفى 57357؟    ماذا يحدث لجسمك عند تناول «فنجان قهوة» على الريق؟    26 يونيو 2025.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    مواعيد مباريات دور ال16 فى كأس العالم للأندية.. الإنتر يواجه فلومينينسى    مصير وسام أبوعلي في الأهلي.. موقف اللاعب و4 بدلاء ينتظرون    الهجرة النبوية.. مشروع حضاري متكامل    رسميًا.. اليوم إجازة رأس السنة الهجرية 2025 للموظفين بالحكومة والقطاع الخاص    هل الزواج العرفي حلال.. أمين الفتوى يوضح    محافظ المنيا يشهد احتفال الأوقاف بالعام الهجري الجديد - صور    بينهم إصابات خطيرة.. 3 شهداء و7 مصابين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية    لمنع تأمين مساعدات غزة.. نتنياهو يصدر أمرًا بالتدخل العسكري    تشريع جديد يُنصف العامل.. كيف يؤمن القانون الجديد حقوق العمال؟    بمناسبة العام الهجري الجديد.. دروس وعبر من الهجرة النبوية    إليسا تهنئ نادر عبدالله بعد تكريمه من «ساسيم»: «مبروك من نص قلبي»    حضور جماهيرى كبير.. ويل سميث لأول مرة فى مهرجان موازين بالمغرب (صور)    وزير الرياضة يهنئ أبطال السلاح بعد التتويج ب 6 ميداليات أفريقية    صوت بلغاريا مع أنطاكية.. البطريرك دانيال يندد بالعنف ويدعو إلى حماية المسيحيين    «بوليتيكو»: ناتو يتفق على رفع الإنفاق الدفاعي ل 5% من الناتج المحلي بحلول 2035    «الشؤون العربية والخارجية» بنقابة الصحفيين تعقد أول اجتماعاتها وتضع خطة عمل للفترة المقبلة    دار الإفتاء تعلن اليوم الخميس هو أول أيام شهر المحرّم وبداية العام الهجري الجديد 1447    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم.. تظاهرات جديدة غداة حمام دم في غزة وجلسة لمجلس الأمن
نشر في مصراوي يوم 15 - 05 - 2018

تنظم تظاهرات جديدة، اليوم الثلاثاء، المصادف ذكرى "النكبة" وغداة حمام دم على حدود قطاع غزة راح ضحيته 59 فلسطينيًا بينما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة وسط قلق دولي.
ومن المقرر ان تتم تعبئة جديدة بالقرب من الحدود بين قطاع غزة واسرائيل، الثلاثاء، غداة تظاهرات حاشدة في القطاع احتجاجا على تدشين السفارة الاميركية في القدس.
وتُعقد الجلسة التي دعت اليها الكويت عند الساعة 14,00 ت غ بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وكان يوم الاثنين الاكثر دموية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في صيف 2014 مع إصابة أكثر من 2400 فلسطيني بجروح.
ونددت السلطة الفلسطينية ب"مجزرة" بينما برر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اللجوء الى العنف بحق اسرائيل في الدفاع عن حدودها ازاء الاعمال "الارهابية" لحركة المقاومة الاسلامية حماس.
وأثارت هذه الأحداث قلقا دوليا عارما فقد استدعت تركيا وجنوب افريقيا سفيريهما في اسرائيل، بينما نددت دول ومنظمات غير حكومية بالاستخدام المفرط للعنف.
وصباح الثلاثاء توفيت رضيعة فلسطينية اثر تنشقها غازا مسيلا للدموع قرب الحدود في شرق غزة الاثنين.
وارتفع بذلك الى أكثر من مئة عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء "مسيرات العودة" في 30 اذار/مارس في غزة حيث يتجمع آلاف السكان من القطاع المحاصر على طول السياج الأمني مع اسرائيل للتظاهر.
"كل السبل"
وفي الوقت الذي احتفل فيه مسؤولون أمريكيون واسرائيليون بلحظة "تاريخية" داخل المقر الجديد للسفارة الاميركية، تظاهر الاف الفلسطينيين طيلة النهار في قطاع غزة الذي أعلنت اسرائيل محطيه منطقة عسكرية مغلقة.
وتحدى قسم منهم نيران الجنود الإسرائيليين برشقهم بالحجارة او من خلال محاولتهم اقتحام السياج الإمني.
وكانت اسرائيل حذرت من انها ستستخدم "كل السبل" لمنع أي تسلل إلى اسرائيل.
وطالبت الكويت بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بينما منعت واشنطن تبني بيان للمجلس الاثنين يدعو الى اجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف الدموية على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة.
وجاء في مسودة البيان الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "ان مجلس الامن يعرب عن غضبه واسفه لمقتل المدنيين الفلسطينيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي".
ومضت منظمة العفو الدولية إلى حد اتهام اسرائيل بارتكاب "جرائم حرب"، بينما دعا الاتحاد الأوروبي ولندن الى ضبط النفس ونددت باريس "بأعمال العنف".
أما ايران فنددت ب"يوم عار عظيم"، واتهمت تركيا اسرائيل بممارسة "ارهاب الدولة" وبارتكاب "ابادة" واعتبرت ان الولايات المتحدة شريكة لإسرائيل في المسؤولية عن "المجزرة" في غزة، بينما تظاهر الآلاف في اسطنبول تنديدا بأعمال العنف وبنقل السفارة إلى القدس.
كما اكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أن بلاده ترفض وتدين "الاعتداءات السافرة والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي.
وتتهم اسرائيل حركة حماس التي تسيطر على القطاع، باستخدام هذه المسيرات ذريعة للتسبب باعمال عنف. كما يقول الجيش الاسرائيلي انه لا يستخدم الرصاص الحي إلا كحل أخير.
"يوم عظيم"
داخل السفارة الأمريكية التي فرض حولها طوق امني مشدد لم يكن شيء يوحي بالاحداث العنيفة التي يشهدها قطاع غزة.
وحده صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنر الذي حضر المراسم مع زوجته ايفانكا، ألمح على ما يبدو إلى الأحداث عندما قال "الذين يتسببون باعمال العنف هم جزء من المشكلة وليس الحل".
من جهته، اشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة على انه "يوم عظيم لإسرائيل".
وتثير المبادرة الأمريكية أحادية الجانب غضب الفلسطينيين اذ تشكل تكريسا للموقف المنحاز بشكل واضح برأيهم للجانب الإسرائيلي والذي يتبناه ترامب منذ توليه منصبه في 2017، وتجاهلا لمطالبهم حول القدس.
واحتلت اسرائيل الشطر الشرقي من القدس عام 1967 ثم اعلنت العام 1980 القدس برمتها "عاصمة ابدية" في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وكان اعلان ترامب في 6 كانون الاول/ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس، اثار غبطة الاسرائيليين وغضب الفلسطينيين.
ولا تزال الاسرة الدولية تعتبر القدس الشرقية أرضًا محتلة وانه من غير المفترض اقامة سفارات في المدينة طالما لم يتم البت في وضعها عبر التفاوض بين الجانبين المعنيين.
ويحاذي مبنى السفارة حي جبل المكبر بالقدس الشرقية المحتلة الذي يسكنه عدد من منفذي الهجمات المسلحة، بما فيها هجوم نفذ عام 2015 أسفر عن مقتل إسرائيليين، ومواطن اسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية.
ولم يحدث القرار الأمريكي بنقل السفارة حتى الآن، الأثر الذي كان ترجوه اسرائيل اذ لم تعلن سوى دولتان هما جواتيمالا وباراجواي انهما ستقومان بالأمر نفسه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.