توافد أهالي وأسر شهداء مذبحة تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا مطلع يناير من العام 2015 على كنيسة شهداء "الإيمان والوطن" في قرية "العور" في مركز سمالوط شمالي محافظة المنيا، حيث من المقرر دفن رفات الشهداء العشرين بعد ساتلامها اليوم الإثنين من الجانب الليبي. رفع الأهالي لافتات وصور للشهداء، وعبارات شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، وأجهزة الدولة، والنائب العام الليبي لجهودهم في إعادة الرفات. وتقع قرية العور على بعد 15 كيلو متر غربي مركز سمالوط، ومساحتها لا تتعدي 2 كيلو متر مربع وعدد سكانها يبلغ نحو 13 ألف نسمة، معظمهم من المسيحيين، وهي مسقط رأس 13 من الشهداء. وفي منتصف فبراير من العام 2015، أقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على ذبح 20 من أقباط مركز سمالوط شمالي محافظة المنيا في مدينة سرت ليبيا. وضمت قائمة الشهداء: لوقا نجاتي ونيس (24 عامًا)، وملاك إبراهيم سنويت (29 عامًا)، ومينا فايز عزيز (23 عامًا)، وملاك فرج إبرام (23 عامًا)، وماجد سليمان شحاته (40 عامًا)، وعصام بدار سمير (32 عامًا). كما ضمت القائمة: كيرلس شكري فوزي (23 عامًا)، وأبانوب عياد عطية (22 عامًا)، وميلاد صبحي مكين (24 عامًا)، وعزت بشرى نصيف (27 سنة)، وسامح صلاح فاروق (25 سنة)، ويوسف شكري يونان (24 عامًا). وأيضًا: جرجس سمير مجلي (26 عامًا)، وبيشوي اسطفانيوس كامل (24 عامًا)، وصموئيل إسطفانيوس كامل (22 عامًا)، وجابر منير عدلي (29 عامًا)، وتواضروس يوسف تواضروس (34 عامًا)، وصموئيل ألهم ويلسن (35 عامًا)، وجرجس ميلاد سنويت (22 عامًا)، وبيشوي عادل طلعت (31 عامًا).