ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أنه تم إبلاغ إسرائيل مُسبقًا بنية فرنساوبريطانياالولاياتالمتحدة توجيه ضربات إلى سوريا، فجر اليوم السبت، بحسب هيئة البث الإسرائيلي. وأبدت إسرائيل تفهمها للهجوم الذي شنته الولاياتالمتحدةوبريطانياوفرنسا على سوريا. وقال ممثل رفيع المستوى للحكومة الإسرائيلية، اليوم السبت، إن " الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن في العام الماضي أن استخدام أسلحة كيماوية يعني تجاوزا للخط الأحمر". كانت بريطانياوفرنساوالولاياتالمتحدة قد وجهت، فجر اليوم السبت، ضربات صاروخية لمنشأت تقول انها خاصة بأسلحة كيماوية، ردا على ما قالت إنه هجوم بسلاح كيمياوي في دوما في الغوطة الشرقيةلدمشق يوم السبت الماضي. وأضاف الممثل الحكومي الإسرائيلي أن "الولاياتالمتحدةوفرنساوبريطانيا كانت تصرفت ليلة الجمعة/السبت الماضية تحت قيادة أمريكا بناء على ذلك، ولا تزال سوريا ترتكب أعمال قتل وتقدم الأساس لأعمال أخرى من قبل إيران، ومن شأن ذلك أن يعرض البلاد والقوات والقيادة السورية للخطر". من جانبه، أشاد المعارض الإسرائيلي، جائير لابيد، بالقوى الغربية لشن الهجوم وقال "على الرغم من أنها كانت مجرد ضربة ذات نطاق محدود إلا أن العالم المتحضر أرسل بها رسالة واضحة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، مفادها بأنها لن تقف موقف المتفرج عندما يتم قتل الأطفال". وتابع أن " الاختبار الحقيقي الآن هو ما إذا كان التحالف قادرا على الإبقاء على الضغط العسكري والدبلوماسي على ديكتاتور دمشق"، ولفت إلى أن بلاده ستواصل التصدي للوجود الإيراني في سوريا. واختتم تصريحاته بالقول إنه "لن يتم قبول أي تعليمات من أي من الأطراف الإقليمية في حال تعلق الأمر بمصالحنا الأمنية التي لها أهمية الحياة".