أول تعليق من رئيس تحرير "المصري اليوم" بعد إحالته للتحقيق وتغريم الجريدة

قال محمد السيد صالح، رئيس تحرير المصري اليوم، الأحد، إن قرارات المجلس الأعلى للإعلام حول مانشيت الجريدة في عددها الصادر رابع أيام الانتخابات بعنوان "الدولة تحشد الناخبين" بتغريم الجريدة 150 ألف جنيه وإحالته للتحقيق "مفاجئة".
وأضاف صالح في تصريحات لمصراوي، أنه كان يتوقع أن يكون هناك تحقيق أوّلي في المانشيت، وأن يستمع إلى رأي المجلس حول ما إذا كان هذا المانشيت مهنياً أم لا.
وأوضح: "أي خطوة في التعامل مع المانشيت من قبل هيئة إعلامية أو صحفية شيء محمود وينهي القضية"، مبدياً استيائه من تعليقات وتصريحات البعض الذين "تعاملوا مع المانشيت سياسياً واستغلوه لانتهاك أعراض زملائهم دون مراعاة لمهنية أو دقة أو موضوعية، وانهالوا بالسب والقذف في حق زملائهم على الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي" -بحسب قوله.
وأشاد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم بدور نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة وأعضاء مجلس النقابة في المتابعة اليومية للأزمة وحرصهم على الجريدة واستمرارها في أعمالها المهنية.
وتابع: "بالنسبة القرارات الصادرة ضد الجريدة سواء بالتغريم أو التحقيق ومدى قانونيتها، أمر متروك للمستشار القانوني للمؤسسة ولنقابة الصحفيين التي تمثل أبناء المهنة".
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، قرر إحالة رئيس تحرير المصري اليوم ومحرر خبر "الدولة تحشد الناخبين"، الذي نشرته الصحيفة عن ثالث أيام الانتخابات، إلى نقابة الصحفيين، للتحقيق معهما في صدور مانشيت الجريدة بهذا المنطوق الذي يتهم الدولة بالحشد.
كما ألزم المجلس، الصحيفة، بنشر اعتذار للهيئة الوطنية للانتخابات بنفس المكان وبنفس المساحة، وتوقيع غرامة 150 ألف جنيه.