حذر السفير الروسي لدى أستراليا، جريجوري لوجفينوف، اليوم الأربعاء من أن طرد الغرب لدبلوماسيين روس على خلفية هجوم مزعوم على عميل روسي سابق بغاز أعصاب في بريطانيا ربما يؤدي إلى "حرب باردة". وطردت ما لا يقل عن 24 دولة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) أكثر من 140 دبلوماسيا روسيا ردا على تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في مدينة سالزبري في وقت سابق من هذا الشهر. وتقول بريطانيا إن روسيا تقف وراء محاولة قتل سكريبال وإنه تم استخدام غاز للأعصاب طورته موسكو وتم تحديده على أنه غاز "نوفيتشوك". وقال لوجفينوف للصحفيين إن "هناك مؤامرة بين الدول الغربية لتشويه سمعة روسيا، وبدأت (المؤامرة) عندما أصبحت البلاد أكثر استقلالا بعد التسعينيات". وأضاف لوجفينوف: "إذا اتبع الغرب هذا الخط ، أخشى أن ننخرط بعمق في حرب باردة". وأضاف أن ضابطي المخابرات اللذين قالت أستراليا إنهما سيطردان يوم الثلاثاء هما "دبلوماسيان مهنيان يعملان بشكل قانوني تماما". وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينتظر توصيات حول كيفية الرد على الطرد الجماعي للدبلوماسيين.