افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم السبت، متحف تل بسطة بالشرقية، فى إطار خطة الوزارة، لتطوير وتدعيم المناطق الأثرية بالمحافظة، بعد الانتهاء من أعمال تأهيله وتطويره. وشملت أعمال تطوير المتحف شملت تركيب منظومة تأمينية شاملة من كاميرات مراقبة و إنذارات ضد الحريق، ومنظومة إضاءة تتناسب والعرض المتحفي بالإضافة إلى أعمال الدهانات للجدران، وإنشاء شبكة حماية حديدية من الخارج حول الواجهة الزجاجية للمتحف لضمان تأمينه، وذلك بتكاليف 3 ملايين جنيه بتمويل ذاتي من وزارة الآثار. حضر الافتتاح اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، حسب بيان، وعدد من الأثريين والمرممين، وبعض أعضاء مجلس النواب بمحافظة الشرقية، وسط تغطية إعلامية محلية ودولية. وأزاح العناني، الستار عن المتحف، بهدف أن يكون مزارا أثريا وسياحيا مناسبا في الشرقية يوضح ويحكى تاريخ المنطقة الأثرية، لجذب السياحة الداخلية والخارجية. ويضم المتحف مجموعة من القطع الأثرية لتلقي الضوء على نتاج أعمال الحفر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بمحافظة الشرقية والتي تعبر عن تاريخ المحافظة عبر العصور. وتقع منطقة تل بسطة على بعد حوالي 80 كم شمال شرق القاهرة، جنوب شرق مدينة الزقازيق، وقد عُرف الموقع منذ العصور القديمة باسم "بر باستت" أو "بوباستيس" وهو يعنى منزلا لمعبودة "باستت" المعبودة القديمة بهيئة القطة.