مركز الملك عبدالله للحوار يشيد بمشاركة مصر في اللقاء الدولى للحوار بين أتباع الأديان

أشاد الدكتور فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين الثقافات والأديان بمشاركة مصر في اللقاء الدولي الثاني للمركز الذي عقد في العاصمة النمساوية فيينا تحت عنوان "الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام، تعزيز التعايش واحترام التنوع وترسيخ المواطنة المشتركة".
وقال بن معمر، في تصريح للقناة الأولي بالتليفزيون المصري اليوم الجمعة من فيينا، إن مركز الحوار يشيد بمشاركة فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية في منصة الحوار والتي تم إطلاقها علي هامش المؤتمر، مؤكدا أن هذه المنصة ستساهم في بناء الجسور والتواصل بين أبناء الأديان المختلفة.
وأضاف أن مشاركة مصر مهمة للغاية والمنصة تتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة القبطية في مصر وكل المؤسسات هناك من أجل إرساء رسالة الإسلام في العالم.
من جانبه، أشاد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية بانطلاق منصة الحوار، معتبرا أنها ستكون وسيلة فاعلة وستحقق نتائج جيدة في القريب العاجل، وأكد أن مركز الحوار بين الأديان من المراكز المهمة التي لها دور فعال علي مستوي العالم.
وقد أطلق مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، "منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي"، بحضور عدد من القيادات الدينية في المنطقة العربية، وممثلي وسائل إعلام دولية.
وشارك في تدشين المنصة عدد من القيادات الدينية العربية من أبرزهم الكاردينال مار بشارة رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الشرق الأوسط، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والشيخ الدكتور عبداللطيف دربان مفتي الجمهورية اللبنانية، وبطريرك الأرمن والأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان، والشيخ الدكتور صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام.