إبراهيم الإبراشي: مصر تنفق 25 مليار جنيه سنويًا على مرض السكر

قال الدكتور إبراهيم الإبراشي، أستاذ علاج السكر والغدد الصماء ورئيس أقسام الباطنة والسكر بكلية طب قصر العينى، إن دراسة مصرية حديثة عن اقتصاديات علاج مرض السكر ومضاعفاته في مصر كشفت أن تكلفة علاج مرض السكر وصلت نحو 25مليار جنيه سنويًا.
وأوضح الإبراشي، خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء، للإعلان عن دواء جديد لمرض السكر، أن 65٪‏ من تكلفة علاج المرض سالفة الذكر «تُنفق على مضاعفات المرض».
وقالت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ علاج السكر والغدد الصماء في كلية طب قصر العينى، إن العلاجات الحديثة لمرض السكر أصبحت تتوالى بسرعة كل بضعة شهور، ما يساهم في التحكم الجيد للسكر، والذي يحمي المريض من العديد من المضاعفات.
وأضافت شلتوت أن دواء «ديولاجلوتيد» المقرر طرحه في مصر هذه الأيام هو أحد أنواع مجموعة مشابهات ال «جى ال بى»، وهي مجموعة تعمل بعدة طرق مختلفة، أولها إفراز الإنسولين من خلايا بيتا في البنكرياس بعد الوجبات مباشرة، وبالتالي لا تتسبب في هبوط مستوى السكر في الدم، والطريقة الثانية لعملها تقليل إفراز خلايا الفا بالبنكرياس لمادة الجلوكاجون التي تسبب إفراز الكبد للجلوكوز ليلًا.
من جانبه، قال الدكتور نبيل كفراوي، أستاذ علاج السكر والغدد الصماء في كلية طب جامعة المنوفية الدواء يمثل إضافة جديدة لأدوية مرض السكر من النوع الثانى نظرا لانتمائه إلى مجموعة دوائية جديدة تتميز بقدرتها العالية على تحفيز إفراز الإنسولين والوصول إلى التحكم الامثل لمستوى السكر فى الدم، حيث تقل إحتمالية الإصابة بهبوط مستوى السكر فى الدم.
وأضاف أن عقار «ديولاجلوتيد» يعتبر الأول فى هذه المجموعة الذى يتم أخذه عن طريق حقنة مرة واحدة أسبوعياً يتم حقنها في أى وقت من اليوم دون الارتباط بمواعيد الوجبات.
وأوضح الدكتور صلاح غزالى حرب، أستاذ علاج السكر والغدد الصماء في كلية طب قصر العينى، أنه خلال ال15 عاما المقبلة ستظهر علاجات الخلايا الجذعية ما سيترتب عليها طفرة تاريخية في علاج المرض، مشيرا الى ان العلاجات الحديثة تشكل طفرة نسبية وترتب عليها تحسين حياة مريض السكر.
بدوره، قال مدير عام شركة شركة «ايلي ليللي» في منطقة شمال شرق افريقيا، اوزكان اوزدوجان، إن الشركة منذ نشأتها تسعى لتقديم كل ماهو جديد في المجال الطبي والدوائي لعلاج الأمراض المزمنة لينعم المريض بحياة أفضل وخصوصا مريض السكر، حيث ثبت علميا أن عدم التزامه بالدواء له تأثيرات سلبية، ومن أسباب عدم الألتزام بالدواء هي الحاجة للحقن أكثر من مرة يوميا.