قال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، لقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، به دلالات عديدة في مقدمتها رسالة قوية على أن المعركة ضد الإرهاب مستمرة. وأضاف مغاوري، في تصريح لمصراوي، أن الرسالة الثانية التي تشملها زيارة الرئيس، لقوات شرق القناة، موجّهة لأسر أبناء القوات المسلحة والشرطة، وأهالي سيناء. وأضاف: "علينا أن نتذكر في الساعات الأولى لانطلاق العملية كان الرئيس يتابعها من غرفة العمليات وهو يرتدي بالزي العسكري، اليوم في زيارة للمقر الرئيسي، ليثبت أنه في المواقع الأولى بين أبنائه بما يطمن ذويهم، فهي مسئولية مشتركة تضامنية بين مختلف قطاعات الشرطة والقوات المسلحة بقيادة السيسي". وعن ملف تطوير وتنمية سيناء، أوضح نائب رئيس حزب التجمع، أن سيناء تعرضت لفترات من الإهمال، نظراً للظروف الأمنية التي كانت تدار بها، وجاء حث الرئيس على تعميرها من منطلق تأمينها، مضيفاً: "تأمين سيناء يحتاج لمزيد من التعمير والتنمية وزرعها بالبشر، ليس عشوائيا ولكن وفقا لخطط تنموية وأمنية". وتابع مغاوري: "لا نستطيع خلق تنمية في سيناء، إلاّ بوجود مجتمع حاضن لها، وعائد يتحقق، فأي خطط تعمير تتم بمعزل عن اهل المنطقة، تصنع فجوة تكون مدعاة لمزيد من المشاكل، والتأمين الأمني للمنطقة الحاضن الأول له هو أهالي المنطقة، ولذا فإن خلق الفرص لأبناء سيناء سيشكل مزيد من خطوط الدفاع الأولى ضد أي محاولة اختراق لتخريب تلك المشروعات من العناصر الإرهابية". وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة. وظهر السيسي مرتدياً الزي العسكري، ويستمع إلى شرح الفريق محمد فريد حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة. وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في بيان رسمي، بأن افتتاح قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب يأتي في إطار التطوير والتحديث الشامل لقدرات القوات المسلحة، بما يمكنها من مواصلة دورها المقدس في حماية الوطن بأعلى درجات الكفاءة.
