"بي بي" تعلن بدء إنتاج الغاز من حقل آتول قبل الموعد المقرر ب 7 أشهر

أعلنت شركة بي بي البريطانية، اليوم الإثنين، بدء إنتاج الغاز التجريبى من المرحلة الأولى لمشروع حقل آتول الواقع في منطقة امتياز شمال دمياط البحرية في شرق دلتا النيل.
وقالت الشركة في بيان اليوم، إن بدء الإنتاج من "آتول" يأتي قبل الموعد المقرر له بسبعة أشهر، وبتكلفة تقل بنسبة 33% عن التكلفة التقديرية المبدئية.
ويبلغ الإنتاج الحالي للمشروع 350 مليون قدم مكعب من الغاز وعشرة آلاف برميل من المتكثفات في اليوم، ويوجه إنتاج الحقل من الغاز إلى شبكة الغاز القومية المصرية، بحسب البيان.
وقالت الشركة إن مشروع آتول يعتبر أول مشروع جديد لها يبدأ الإنتاج في عام 2018 استكمالا للمشروعات التي تم تنفيذها بنجاح خلال السنوات الماضية.
وتنتج المشروعات الثلاثة عشر التي بدأت الإنتاج خلال عامي 2016 و2017 أكثر من نصف مليون برميل بترول مكافئ في اليوم، ومن المنتظر أن يبلغ إجمالي الإنتاج من مشروعات بي بي الجديدة 900 ألف برميل مكافئ في اليوم بحلول عام 2021، بحسب الشركة.
وقال بوب دادلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بي بي، إن "الشركة تركز على تحقيق النمو بصورة منضبطة بينما تختار بعناية وتنفذ بكفاءة مشروعات عالية الجودة".
وأضاف "أن علاقات الشراكة طويلة المدى في مصر أتاحت لنا التنمية السريعة لحقل آتول وتحقيق أول إنتاج للغاز منه بعد 33 شهرا فقط من اكتشافه. وهذا دليل آخر على التزامنا بالشراكة في تنمية الغاز والبترول في مصر وتلبية الاحتياج المتزايد ليتناسب مع النمو السكاني".
وكانت بي بي أعلنت عن اكتشاف حقل آتول في مارس 2015، ويقدر الاحتياطي الموجود في الخزان الرئيسي بالحقل ب 1.5 تريليون قدم مكعب من الغاز، و31 مليون برميل من المتكثفات، ولا تزال قطاعات أخرى في الحقل تحت التقييم.
وبلغت استثمارات المرحلة الأولى لمشروع حقل "آتول" قرابة المليار دولار، وتضمن المشروع إعادة إكمال البئر الاستكشافي الأصلي لتكون بئرا إنتاجية، وحفر بئرين إنتاجيتين إضافيتين وهو ما تم تنفيذه في الفترة من أغسطس 2015 حتى فبراير 2017، وفقا للشركة.
وقالت الشركة إنه يتم ضخ الإنتاج لمحطة معالجة الغاز البرية في الميناء الغربي، حيث تم تركيب البنية التحتية الضرورية تحت سطح الماء وتطوير التسهيلات البرية قبل الموعد المقرر.
وقال هشام مكاوي الرئيس الإقليمي للشركة في شمال إفريقيا "إن حقل آتول هو أول مشروع كبير لنا في مصر يتم تنفيذه في عام 2018 بعد حقلي توروس و ليبرا اللذين يمثلان أول مرحلة من مشروع غرب دلتا النيل ثم تبع هذا حقل ظهر في العام الماضي".
وأضاف: "لا شك أن تنفيذ هذا المشروع بهذه السرعة غير المسبوقة بعد أقل من عامين من الموافقة عليه وبمعدلات سلامة وكفاءة عالية هو إنجاز عظيم".