تنظيم الاتصالات يعلن عودة خدمة الإنترنت المصرية الثابت» لمركز الروضة وعودة الخدمة بشكل تدريجي    بيرني ساندرز: البيت الأبيض سيرحّب اليوم بمجرم حرب مدان من المحكمة الجنائية الدولية    صدام بين الأهلي ووسام أبوعلي.. ما القصة؟    «المصرية للاتصالات»: فصل التيار خلال الحريق سبب تأثر الخدمة.. وتعويض المتضررين    رئيس البحوث الزراعية ومدير اليونسكو بالقاهرة يبحثان سبل التعاون في حفظ الأصول الوراثية النباتية    أولى صفقات الأهلي.. فاركو يوجه الشكر لنجمه ياسين مرعي    إسبانيا تكتسح بلجيكا بسداسية في يورو 2025 للسيدات    أمين عام حزب الجبهة الوطنية: نُراهن على كفاءات حقيقية ومشاركة شعبية واسعة لضمان مجلس شيوخ مشرّف في 2025    تصاعد الأدخنة داخل محطات المترو القريبة من حريق سنترال رمسيس.. والركاب يغادرون    غدًا.. ختام مهرجان الأراجوز المصري الرابع في مكتبة الإسكندرية    بيحبوا من جوة ..تعرف على أكثر الأبراج رومانسية ولكن مدارية    نجوم ريكوردز تحتفل بنجاح ألبوم رامي جمال محسبتهاش (صور)    أطعمة قدميها لأسرتك لحمايتهم من الجفاف في الصيف    حريق سنترال رمسيس.. الصحة تخصص أرقاما بديلة للرعاية العاجلة والإسعاف بالمحافظات    الأهلي يكشف قراره بشأن رحيل إمام عاشور    مسؤول ب«الأمومة والطفولة»: نزع الطفل من أسرته لحمايته والردع مستمر فى مواجهة العنف الأسر    إعلام عبري: عسكريون من الاحتياط يطعنون بقانونية عربات جدعون بغزة    الأرصاد تفسر ظاهرة أمطار الصيف وتنبه لاحتمالية تكرارها    ماركا تحسم الجدل: ميسي لا يخطط للرحيل عن إنتر ميامي هذا الصيف    مدارس البترول 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة للتقديم    مدير تعليم القاهرة تتفقد مدارس إدارة المرج    شكلها اتجوزت طارق.. دنيا جمعة تتصدر تريند التواصل الاجتماعي    عطل يضرب ماكينات الصراف الآلي ATM وPOS    رسميًا.. برشلونة يجدد عقد تشيزني لمدة موسمين    أول سيدة تتقدم للترشح على مقعد الشيوخ بالفيوم في ثالث أيام فتح باب التقديم    لماذا نحتفل باليوم العالمي للشوكولاتة في 7 يوليو؟    ألمانيا: مرسيدس بنز تعلن انخفاض مبيعاتها مجددا في الربع الثاني    برلمانى: توجه مصر نحو «بريكس» يعكس رؤيتها لمستقبل عالمي    إلغاء رحلات جوية في بالي بسبب ثوران بركان لووتوبي لاكي-لاكي    الزمالك يرسل عقود شيكو بانزا لنادي استريا أمادورا البرتغالي للتوقيع النهائي    إعلامية شهيرة توجه رسالة ل أحمد السقا: «راجل جدع ومحبوب ومحترم»    الثانية منذ توليه منصبه.. أحمد الشرع يزور الإمارات    تعليم الوادي الجديد تعتمد جدول امتحانات الدور الثاني للصف السادس الابتدائي    رئيس الوزراء يلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي أمام مجموعة البريكس    7 يوليو 2025.. ارتفاع محدود للبورصة تتجاوز به ال 33 ألف نقطة    سوريا تواصل مكافحة حريق ريف اللاذقية الشمالي    مصرع شخصين دهسًا أسفل عجلات قطار في أسيوط    دنيا ماهر: أجمل مرحلة في حياتي هي بعد ما وصلت لسن الأربعين    وفقا للحسابات الفلكية.. تعرف على موعد المولد النبوي الشريف    تعليم القليوبية تكشف موعد وخطوات التقديم للدبلومات الفنية والأوراق المطلوبة    7 ميداليات.. حصيلة الفراعنة ببطولة إفريقيا للريشة الطائرة في غانا    "جبالي": الحكومة تسحب مشروع قانون تنظيم المراكز الطبية المتخصصة    نجاح إجراء جراحة معقدة لإصلاح تشوه نادر بالعمود الفقري لطفلة 12عاما بزايد التخصصي    5 أطعمة تقلل نسبة الأملاح في الجسم.. احرص على تناولها    كشف ملابسات واقعة إجبار أحد الأشخاص على توقيع (10) أيصالات أمانة بالوايلي    صرف 100 ألف جنيه لكل متوفي بحادث الطريق الإقليمي    تنسيق الجامعات 2025.. أماكن اختبارات القدرات للالتحاق بكليات التربية الفنية    من 3 إلى 13 يوليو 2025 |مصر ضيف شرف معرض فنزويلا للكتاب    المبعوث الأمريكي توماس باراك: ترامب التزم باحترام لبنان وتعهد بالوقوف خلفه    البنك المركزى يوجه البنوك بدعم العملاء المصدرين والتوافق بيئيا مع المعايير الدولية    حلم النهائي يراود تشيلسي وفلومينينسي في قمة مونديالية    السكة الحديد: تشغيل حركة القطارات اتجاه القاهرة- الإسكندرية في الاتجاهين    فيلم أحمد وأحمد يحصد 2 مليون و700 ألف جنيه في شباك تذاكر أمس الأحد    ضبط 3 أشخاص بالقاهرة لقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دراسات حديثة: لولادة الطبيعية ورضاعة الأم تحمي الطفل من الأمراض
نشر في مصراوي يوم 06 - 02 - 2018

تشير عدد كبير من الدراسات إلى أن هناك مليارات الكائنات الدقيقة من البكتيريا والميكروبات التي تسكن جسم الإنسان، وتؤثر على صحتنا الحالية وفي المستقبل، وربما تكون سبب في الزيادة المطردة في معدلات الإصابة بالحالات المرضية الخطيرة التي يعاني منها الأمريكيين، صغارًا وكبارًا.
وذكرت دراسة إلى أن انتشار حالات الولادة القيصرية والإقلال أو الحد من الرضاعة الطبيعية يمكن أن يغير كثيرًا من مجتمع البكتيريا والميكروبات في أمعاء الطفل، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وربما يفسر ذلك الارتفاع الكبير الذي لا مثيل له من المشاكل الصحية المقلقة سواء في الأطفال أو البالغين مثل حالات الربو الشعبي والحساسية والاضطرابات الهضمية، والبدانة والسمنة المفرطة والنوع الأول من السكر الذي يصيب الأطفال.
ويكون حدوث كل هذه الحالات وغيرها أكثر احتمالا عندما تكون أمعاء الطفل غير محتوية على العدد الكافي من البكتريا التي تعزز صحتهم.
وهناك الأن أعداد متزايدة من الباحثين وعامة الناس يوجهون جل اهتمامهم إلي حيث تبدأ المشكلة، خاصة كيفية تأثر هذا العدد الضخم من الميكروبات والذي يسمي "ميكروبيوم" في أجسادنا، سواء بالنفع أو بالضرر. وذلك بسبب الطريقة التي يولد بها أطفالنا، والتي يتلقون بها غذائهم.
ولكون هذه المعلومات ناشئة وتصل إلي الأمهات المحتملات بالكاد، فمن الممكن، وربما يجب أن تؤدي إلى تغيرات عميقة ودامغة في طب التوليد وطب الأطفال والأمومة والأبوة، وتتجلي أهم نتيجتين من وراء ذلك في حدوث عدد أقل من الولادات القيصرية وعدد أكبر في الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن بصورة طبيعية حصرًا لمدة ستة أشهر لتعزيز أنواع وكميات البكتيريا التي تعيش في أمعاء الرضع.
وتؤدي هذه الكائنات الدقيقة وظائف بالغة الأهمية تشمل هضم العناصر الغذائية غير المستخدمة، وإنتاج الفيتامينات وتنبيه عملية نمو المناعة الطبيعية لجسم الطفل ومكافحة البكتيريا الضارة وتعزيز نضوج الأمعاء.
والأطفال الذين يتعرضون بعض أنواع الكائنات الدقيقة في الرحم، إلا أن الكائنات الدقيقة التي يتم التعرض لها أثناء الولادة وخلال الشهر الأول من عمر الطفل يكون لها أكبر تأثير على البكتيريا التي تصبح مقيمة بشكل دائم في أمعاء الطفل.
وأوضحت نتائج الدراسات الحديثة أن كل من الولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر تؤثر بصورة هائلة على أنواع وأعداد الميكروبات والبكتيريا في أمعاء الطفل، وخطر إصابته بالمشاكل الصحية المختلفة.
وعلي سبيل المثال، وجدت دراسة دانماركية شملت مليونا طفل ولدوا بين عام 1977 وعام 2012 أن كل من ولدوا بعمليات قيصرية كانوا أكثر تعرضا بصورة هائلة للإصابة بالأزمات الربوية وأمراض الأنسجة الضامة والتهاب المفاصل والتهاب الأمعاء وأمراض نقص المناعة وسرطان الدم، وذلك مقارنة بمن ولدوا بصورة طبيعية من المهبل.
ووجد أن من يولدون ولادة طبيعية يكتسبون بصفة رئيسية الميكروبات والبكتيريا التي تعيش في مهبل الأم، ومع ذلك يكتسب الأطفال الذين يولدون جراحيا قبل تمزق الأغشية وعملية الولادة الميكروبات بصفة أساسية من جلد الأم والأفراد والبيئة في حضانة الأطفال حديثي الولادة.
وفي دراسة نشرت في شهر مايو الماضي بموقع مجلة جاما الطبية لطب الأطفال، ذكر الباحثون أن الرضع الذي حصلوا على كل احتياجاتهم من اللبن أو معظمها من ثدي الأم، اكتسبوا معظم الميكروبات التي لدي أمهاتهم.
ولاحظ الدكتور جريس ألدروفاندي أستاذ طب الأطفال بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس والمشارك في الدراسة أن البكتيريا المكتسبة خلال عملية الرضاعة من الثدي التي تضع بزور التأثير الأول لبكتيريا الأمعاء وتختار البكتيريا التي تأتي بعد ذلك، تاركتا بصمة مناعية يمكن اكتشافها حتى عندما يبلغ الطفل، حيث ترتبط هذه الكائنات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأزمات الربوية.
أما الاطفال الذين لم يحصلوا على حاجتهم من الرضاعة الطبيعية، فقد كشفت الدراسة أنهم كان لديهم وفرة من البكتيريا التي ارتبطت بمخاطر الإصابة بالبدانة والسمنة المفرطة في مستقبل حياتهم.
ووجدت بعض الدراسات أنه حتى الكميات القليلة من الألبان التعويضية المكملة للبن الأم يمكن أن تنحرف بالبيئة الطبيعية للجراثيم والبكتيريا في أمعاء الطفل بعيدا عن نمط الرضاعة الطبيعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.