قضت المحكمة العليا في جزر المالديف بالافراج عن الرئيس السابق محمد نشيد وثمانية آخرين من زعماء المعارضة من السجن. ولن يكون للقرار الذي أصدرته المحكمة مساء أمس الخميس أي تأثير فوري على نشيد، الذي منحته بريطانيا اللجوء عام 2016، بعد أن سافر إلى هناك للخضوع لعلاج طبي. وأمرت المحكمة بإعادة محاكمة الرئيس السابق ونائبه أحمد أديب وسياسيين آخرين، كما أعادت المقاعد البرلمانية ل12 مشرعا، كانوا قد فقدوا مناصبهم بعد انشقاقهم من الحزب الحاكم بقيادة الرئيس عبد الله يمين في يوليو الماضي. وأصبح نشيد أول زعيم منتخب ديمقراطيا للبلاد عام 2008 . واستقال عام 2012 في أعقاب انقلاب، قال إنه كان بقيادة الشرطة والجيش. وأدين نشيد عام 2015 بسبب اتهامات بالارهاب وحكم عليه بالسجن 13 عاما. وفي أعقاب القرار، قال نشيد إنه سيعود إلى العاصمة ماليه لدخول السياسة مرة أخرى بعد مناقشات مع زعماء حزبه.