إدارة مدرسة BBC تعلن انتهاء اعتماد المدرسة أكاديميًا من الجهة الأمريكية المانحة (صورة)

وجه مجلس إدارة مدرسةBBC خطابًا لأولياء الأمور، يشير فيه إلى عدة نقاط لتفسير قراره بإغلاق المدرسة واعتبار العام الدراسي الجاري هو آخر عام لعمل المدرسة، بعد مسيرة تعليمية استمرت ل23 عامًا.
وأوضح مجلس الإدارة في الخطاب، أن المدرسة أرسلت عدة خطابات سابقة لهم كان أولها يوم 18 يناير 2018، أكدت فيها أن العام الدراسي 2017/ 2018 هو العام النهائي والمتتم لها في تاريخ مشوارها الأكاديمي، مع شرح وافي لأسباب إنهاء العمل بها، واليوم تقوم المدرسة بإرسال صورة طبق الأصل من هذا الخطاب لكل ولي أمر مسجلًا بعلم الوصول، على العنوان السكني المسجل لديها، وذلك حفاظًا على حق المدرسة من ادعاءات البعض من عدم معرفتهم بالقرار.
وأضاف مجلس الإدارة، أنه سبق وأن أكدت المدرسة أنه قد صدر لها موافقة نهائية بتصفية المدرسة في العام الدراسي 2006/ 2007، من وزارة التربية والتعليم، وبناءً عليه تم تصفية قسم الNational بالنظام البريطاني تمامًا ولم يبقى سوى 450 طالبًا تقريبًا بالنظام الأمريكية.
وتابع بأنه تم إرسال خطاب وهو رابع خطاب توجهه المدرسة لأولياء الأمور، بعد أن قام قلة لا تتجاوز العشرين بالادعاء باطلًا وتشويش أولياء الأمور بأن المدرسة مستمرة في عملها العام القادم، بالإضافة أنه أكدوا أن الجهة المناحة هي وزارة التربية والتعليم، وهو بالطبع أمر خاطىء، والصحيح أن الجهة المانحة لمدرسة BBC، هي ال Advanced، وقد تم إخطار هذه الجهة بالولايات المتحدة بقرار الإغلاق ووافقت عليه، وأنهت الاعتماد الأكاديمي للمدرسة والعمل بها بصفة نهائية، لتصبح المدرسة غير معتمدة أكاديميًا بتاريخ 30 يونيو 2018 وهو آخر يوم للعمل بها وذلك بعد اعتماد شهادات Grade 12.
ولفت خطاب مجلس الإدارة إلى أن الجهة المانحة بالولايات المتحدة الأمريكية، أرسلت صورة من قرار إلغاء الاعتماد، وإرساله لمكتبها بالقاهرة، وبالتالي فإن المدرسة أصبحت غير مسؤولة بأي حالة من الأحوال عن أي كلام يتسبب في إضاعة الفرصة على الطلاب للالتحاق بالمدارس الأخرى.
واختتم مجلس الإدارة الخطاب موضحًا أنه من الغريب والمدهش أن الفئة المروجة للشائعات تعلم تمامًا أن المدرسة أصبحت غير معتمدة من الجهة الأمريكية المانحة، وأن لديها قرار تصفية من وزارة التربية والتعليم منذ عام 2006، بالإضافة إلى أن أكثر من 95% من أولياء الأمور بدأوا يتقدمون لمدارس أخرى وتم قبولهم بالفعل، وأن أكثر من 90% من المعلمين تعاقدوا مع مدارس أخرى بدءًا من العام القادم وأصبح الأمر منتهي ولا يتوجد مدرسة باسم BBC من العام القادم.
يذكر أن مجلس إدارة المدرسة قد أعلن أولياء الأمور في وقت سابق، بأن العام الدراسي الجاري هو آخر عام للعمل بالمدرسة، بشكل مفاجئ، نظرًا لتكبدها خسائر على مدار 5 أعوام، ما اضطر أولياء الأمور للاستغاثة بوزارة التربية والتعليم، لإيجاد حل للطلاب الذين تشردوا، خاصة بعد أن أغلقت المدارس الدولية باب التقدم.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم بيانًا تؤكد فيه، إنه إعمالا لنص المادة رقم (61) من القانون رقم (139) لسنة 1981، فإنه لا يجوز للمدرسة الخاصة بعد الترخيص لها أن تتوقف أو تمتنع عن أداء رسالتها ما لم يصدر بذلك موافقة من جانب الجهة مانحة الترخيص والمتمثلة في وزارة التربية والتعليم، وستُتخذ ضد المدرسة الإجراءات القانونية الواردة بنهاية ذات نص المادة القانوني.
وتنص المادة 61 على أنه: لا يجوز بعد الترخيص للمدرسة القيام بأي من الأعمال الآتية إلا بعد موافقة الجهة التي أصدرت الترخيص :تغيير البيانات التي صدر الترخيص على أساسها ،تغيير نظام المدرسة أو خطط الدراسة بها أو إتباع نظم أخرى في قبول التلاميذ أو في تحديد مقدار الرسوم المقررة ،تغيير نظام المدرسة من مرحلة إلى أخرى أو إضافة مراحل جديدة، إيقاف العمل بالمدرسة أو الامتناع عن أداء رسالتها، تغيير مكان المدرسة أو نقل ملكيتها، ويجوز لمديرية التعليم المختصة، عند ثبوت مخالفة المدرسة لأي من هذه الالتزامات أن تقرر وضعها تحت الإشراف المالي والاداري وفى هذه الحالة تتولى المديرية التعليمية إدارة المدرسة حتى تزال المخالفة".