إيمان أبو طالب: أشعر بالانتماء وأنا أقف على خشبة مسرح الدولة

تعرض حاليًا على خشبة مسرح السلام، مسرحية "فرصة سعيدة"، التي يشارك في بطولتها أحمد بدير، وإيمان أبو طالب، ومحمد الصاوي، وأحمد الدمرداش، وفتوح أحمد.
بطلة العمل الفنانة إيمان أبو طالب، قالت في تصريحات خاصة لمصراوي، إن التجربة الأولى على المسرح صعبة ومخيفة، لكنها ممتعة للغاية.
وأكدت "إيمان" أنهم ظلوا لمدة 3 أشهر يتدربون على العرض المسرحي، قائلة: "ال3 شهور حكاية وأول يوم عرض حكاية تانية خالص"، مؤكدةً أن تجربة المسرح عمومًا ممتعة لكنها صعبة ومخيفة، خاصةً حينما تكون أمام نجوم كبار، يعتبرون المسرح بيتهم وحياتهم.
وأشارت إلى أنها أصرت أن تقول "أنا موجودة"، مع العلم أن نجوم العمل ساندوها كثيرًا، كما أكدت أنها تحمست للمسرحية، بعدما قرأت "الورق"، مشيرةً إلى أنها من عشاق كوميديا الفنان أحمد بدير، كما أن محمد جمعة مخرج العمل، شجعها لبطولة المسرحية، وهي أيضا التجربة الأولى له في مجال الإخراج المسرحي، وكل العناصر المتكاملة بالمسرحية حمستها لبطولة العرض.
وعن طموحها الشخصي في المسرح، قالت: "أنا أحب النجاح، وعادة ما أكون حريصة على كل صغيرة وكبيرة فيما أقدمه، حتى ولو كانت أمور بسيطة، فأنا أجتهد دائما فيما أعمل، وبسبب عشقي للمسرح، وجدت أن التجربة ممتعة، وبالرغم من أن هناك من قال لي إن المسرح صعب ومرهق ويحتاج لوقت كبير، وإن السينما والدراما أسهل، إلا إن ما حركني للعمل المسرحي هو عشقي للمسرح، فلم أفكر في الأسهل، بل فكرت فيما أحتاجه"، وأضافت "أنا طايرة مش بس مبسوطة".
وعن ردود الأفعال حول أدائها على المسرح، قالت إن هناك أساتذة مسرح كبار أشادوا بأدائها على المسرح، مؤكدين أنها "بنت كار"، وهذا يرجع إلى حبها للمسرح في البداية، كما أنها كانت حريصة طيلة الوقت على حضور عروض مسرحية، حتى في الأوقات التي شهدت كساد العروض المسرحية، كنت أحرص على الحضور، ولهذا السبب لم أشعر بأني غريبة على خشبة المسرح.
وأعربت "إيمان" عن سعادتها الشديدة لأنها تقف على خشبة مسرح الدولة، فهذا يشعرها بالانتماء، فالأمر مختلف تماما حينما تقف على خشبة مسرح بلدك- بحسب قولها.
واختتمت "إيمان" حديثها قائلة: "أرى أن تجديد الخطاب التنويري والديني والثقافي يبدأ من خشبة المسرح، لأن هناك علاقة مباشرة بين الجمهور والفنان، ويجب أن نعيد للمسرح رونقه وهيبته، وتكون المسارح متاحة للجميع، ويجب أن نحارب الفكر بالفكر، فالمسرح والدراما والسينما رسالة سريعة، وأتمنى أن يكون هناك مسرح في كل حارة وكل زقاق".