بالصور ...الفنان "مينا رمسيس" مهندس ديكور الفواكه والطعام بالقري السياحية

كما تحتاج المنازل الأنيقة لديكورات وتصميمات مميزة فإن الطعام و المطاعم الفاخرة و السياحية أيضا تحتاج لديكورات ومهندسين للديكور لاضافة الجمال والابداع عليها ، بهذه الكلمات بدأ الفنان " مينا رمسيس " خريج كلية الفنون الجميلة حديثه مع " مصراوي " حول موهبته الفريدة في فن النحت والرسم علي الفواكه وبالطعام بالقري السياحية بالبحر الأحمر التي باتت تجذب السائحين علي مدار العشر سنوات الماضية ويأتون له خصيصا لمشاهدة وتصوير احترافه وابداعه في فن النحت والرسم علي ثمار البطيخ وقرع العسل " اليقطين"، و البطيخ والكانتلوب وكذلك صنع مجسمات لمختلف الشخصيات البارزة والمشهورة وربطها بالأحداث الجارية بالعالم
وقال مينا رمسيس الذى يهوي منذ صغره فنون الرسم بشتي أنوعها، أنه رغم حصوله علي مجموع مرتفع بالثانوية العامة يأهله لكليات القمة إلا أنه أصر علي الالتحاق بكلية الفنون الجميلة ، وعقب تخرجه وخلال تصفحه لشبكة الانترنت تعرف فن الرسم والنحت علي الفاكهة بالعالم واهتمام القطاع السياحي بمهنة مهندس ديكور المطاعم السياحية والأنيقة، وهنا قرر أن ينمي موهبته بهذا المجال موظفا كل ما سبق دراسته بكلية الفنون الجميلة .
وأشار مينا خلال حديثه إلي مصراوي أنه في بداية عمله بالقري السياحية بالبحر الأحمر منذ عشر سنوات تقريبًا واجهته مشكلة أن إدارة القري السياحية كان تلحقه بأقسام المطابخ وتعامله كشيف رغم كونه لا علاقة له بالطبخ من قريب أو من بعيد وتطالبه بارتداء زي الشيفات ، ولكن تدريجيا أستطاع أن يقنع بموهبته الفريدة بأنه مهندس لديكور لفن تزيين الطعام كما هو معروف عالميا .
و أضاف مينا بأنه قرر ألا يجعل موهبته منعزلة داخل المطاعم السياحية فحسب بل قام بربطها بكافة الأحداث الجارية و العالمية وتجسيد شخصياتها ورسمها علي ثمار الفاكهة ، والتي كان منها علي سبيل المثال رسم الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب نجاح علي ثمار الفاكهة عقب نجاح ثورة 30 من يونيو وشجاعته في مواجهة نظام جماعة الاخوان الارهابية ، واللاعب محمد صلاح عقب تأهل مصر لكأس العالم للأدائه المميز المشرف لمصر ، و كذلك تجسيد كافة رؤساء وفنانين العالم خلال ذكري ميلادهم و وفاتهم وانتصارتهم ، وكذلك صناعة مجسمات للشخصيات الكرتونية للأطفال .
وعبر مينا رمسيس عن سعادته للاهتمام عدد كبير من السائحين خلال زيارتهم لمحافظة البحر الأحمر من محبي فن النحت والرسم أن يأتوا له خصيصا لتصويره أثناء العمل ومشاهدة ابداعات فن النحت ، وقال أن أحد الفنانين الروس من محبي فن النحت والرسم علي الفواكه ، أصر أن يقيم له معرضا بالعاصمة الروسية موسكو وسط احتفاء كبير من قبل الفنانين الروس ، كما تلقي مينا رمسيس العديد من عروض العمل بالعديد من الدول الأجنبية لكنه قرر أن يكمل مسيرته داخل الوطن عقب تحسن حركة السياحة من جديد بمصر ، و أكد أنه بجوار موهبته في فن ديكور الطعام لم يترك مجال ديكور المعمار
عن فوائد فن ديكور الطعام قال علاوة عن الجانب الفني والابداعي به فأنه يعتبر فاتح لشهية العملاء والسائحين وخاصة الأطفال و كذلك إزالة الملل عن الشكل المعتاد لمائدة الطعام ، وكذلك توظيف هذا الفن في فقرات أعياد الميلاد و الأعياد الوطنية ، وذكر مينا أن النحت والطعام لا يختلف كثيرا عن النحت علي أي خامات أخري فنفس الأدوات يتم استخدامها وبالنسبة للزمن المستغرق للانجاز مجسم فلا يوجد وقت ثابت ولكن ذلك يتوقف علي طبيعة النموذج المطلوب
حول أحلام و آمال مينا رمسيس قال " أنه يتمني أن يحصل فن ديكور الطعام علي مكانته التي يستحقها وأن يصبح فن مستقلا له رواده حول العالم ، و أنه يتطلع في المستقبل إنشاء مدرسة بالمستقبل لتعليم فنون النحت والرسم عبر الفواكه والطعام "