أجرى الدكتور هشام عرفات وزير النقل، جولة تفقدية أمس الخميس في عدد من محطات الخط الأول للمترو لمتابعة أعمال ازدواج المسافة بين محطتي المرج القديمة والجديدة والذي يدخل ضمن خطة تحديث الخط الأول المترو، وأعمال تطوير محطة المرج الجديدة. بدأت الجولة بمحطة سراي القبة، واطمأن الوزير على نظافة الأرصفة ومستوى الخدمة المقدمة للجمهور، واستقل القطار متجهًا إلى عزبة النخل، والتقى عددًا من الركاب لسماع مقترحاتهم حول الخدمة المقدمة. ثم استقل الوزير كابينة أحد القطارات لمتابعة أعمال ازدواج المسافة بين محطتي المرج القديمة والجديدة والذي تبلغ تكلفته 600 مليون جنيه مصري، ويدخل ضمن خطة تحديث الخط الأول للمترو، ويساهم في القضاء على تكدس الركاب بأرصفة محطات الخط الأول خاصة في محطتي المرج والمرج الجديدة، واللتين تعانيان من كثافة الركاب، وتبلغ طول هذه المسافة 1.3 كم، وبعد الازدواج يبدأ تخفيض زمن التقاطر من 10 دقائق حاليًا في هذه المسافة إلى 3.5 دقيقة. وأوضح الوزير، في تصريحات له، أن الازدواج يساهم في الوصول بزمن الرحلة من حلوان إلى المرج الجديدة لزمن قياسي، وهو (75 دقيقة)، ليمتص الكثافة العالية للركاب، معلنًا الانتهاء من أعمال الازدواج نهاية 2018. وفي محطة المرج الجديدة، تفقد الوزير يرافقه المهندس خالد صبرة العضو المنتدب لشركة مترو الأنفاق أعمال تجديد المحطة والتي تبلغ تكلفتها 100 مليون جنيه، في إطار خطة الوزارة للنهوض بمستوى الخدمة المقدمة لركاب المترو، وخاصة أن هذه المحطة بها كثافة ركاب عالية، وتطويرها يؤثر إيجابًا على كفاءة التشغيل و مستوى الخدمة المقدمة لركاب المترو، ومن المقرر الانتهاء من تطويرها في 30 مايو 2018. جدير بالذكر، أن أعمال التطوير التي تجري بالمحطة تشمل إنشاء مبنى كامل مكون من دورين وإعادة زرع أعمدة الشبكة وتركيب شبكة هوائية كالمستخدمة في الخط بالكامل؛ لاستيعاب التشغيل حتى المرج الجديدة وتركيب أجهزة الإشارات على طول السكة بنفس مواصفات الخط الأول، وتركيب أجهزة تحكم وربطها مع أجهزة التحكم المركزي للخط وتنفيذ غرفة معدلات كهربائية شاملة تركيب أجهزة كهربائية لتقوية الطاقة الكهربائية لاستيعاب القطارات حتى محطة المرج الجديدة.
