انضم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية إلى مجلس الإسكندرية للتراث والحضارة الذي تم تشكيله الأحد الماضي بقرار وزير التنمية المحلية رقم 581 لسنة 2017، ويرأسه كل من رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ومحافظ الإسكندرية. وذكر بيان صادر عن مكتبة الإسكندرية اليوم الأربعاء، أن هذه المشاركة تأتي في إطار ما يقوم به مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية من إسهامات ونشاطات توثيقية للحفاظ على التراث السكندري الملموس وغير الملموس ومبادراته في تنمية المدينة. ويضم المجلس بخلاف مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط عددًا من ممثلي أجهزة الدولة كرئيس اللجنة الدائمة للحفاظ على التراث ورئيس الأمانة الفنية للحفاظ على التراث بالإسكندرية. ونوهت المكتبة بأن المجلس المشكل حديثًا يختص بمهام تنموية في الإسكندرية منها الحفاظ على مدينة الإسكندرية كتراث حضاري إنساني يحترم التاريخ والتنوع والتواصل والثقافة والحضارات، والارتقاء بمحافظة الإسكندرية تراثيًا وفنيًا وتنسيقهًا عمرانيًا وحضاريًا، لتكون محافظة مميزة عالميًا. ومن المخطط أن يقوم مركز الدراسات التابع لمكتبة الإسكندرية بالمشاركة في إعداد المشروعات التنموية والتراثية المراد تنفيذها بالإسكندرية، من خلال وضع قواعد لتطوير وتحسين الصورة البصرية للمدينة ككل ولاستخدامات الميادين والفراغات العامة بصفة خاصة مع الاهتمام بحدائق وقصور المنتزه ومنطقة الميناء الشرقي والمباني التراثية والمواقع الأثرية المختلفة بالمحافظة.
