ورد سؤال على دار الإفتاء المصرية يقول: "ما حكم الحجامة في الشريعة الإسلامية"، وبعد العرض على لجنة الفتوى بالدار جاءت الإجابة على النحو التالى: أن الحجامة هي من الأمور التي أجازها الشرع، ووقعت في عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ولم ينكرها، بل إن رسول الله صلي الله عليه واله وسلم احتجم، وتسمي الفصد، وهي نوع من أنواع العلاج الذي كان مستعملاً إلي عهد قريب.
وتنصح دار الافتاء بالإلتجاء إلي الأطباء الثقات، وأخذ رأيهم والالتزام بمشورتهم في هذا الموضوع.