"بازفيد" يرصد تناقضات ترامب المستمرة في تغريداته المتهورة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأول مرة أنه كان على علم بأن مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، كذب على مكتب التحقيق الفيدرالي، وليس فقط نائبه مايك بينس.
وقال ترامب أمس إنه "أقال فلين من منصبه، بينما أشار البيت الأبيض مسبقًا إلى أن فلين هو الذي استقال من منصبه".
وأوضح ترامب أنه "كان يجب عليّ أن أقيل فلين من منصبه، لأنه كذب على نائب الرئيس وكاتب التحقيقات الفيدرالي". وأضاف "لقد اعترف فلين بأنه مذنب "واصفا ما حدث بالعار".
وقال موقع "بازفيد" إنه من المعروف عن ترامب أنه يغرّد بشكل استفزازي، وبدون حقائق ودون أن يستشير مستشاريه.
وطلب الموقع الإخباري من البيت الأبيض تعليقًا على تغريدة أمس، وتمت إحالة الطلب إلى محامي ترامب جون دود.
وقال محامي ترامب ردًا على سؤال "بازفيد" حول التاريخ الذي علم فيه ترامب بكذب فلين على مكتب التحقيقات الفيدرالي، وما إذا كان ترامب قد حاول عرقلة العدالة خلال اجتماع مع مبعوث من مكتب التحقيقات الفيدرالي: "بالطبع لا".
ولكن تغريدة أمس تتعارض مع تصريحات ترامب السابقة حول طرده لفلين بسبب عدم صدقه مع بينس حول اتصالاته الهاتفية مع السفير الروسي.
وكان ترامب قد دافع عن فلين في مخالفات سابقة، وبعد شهر من مغادرة فلين للبيت الأبيض، غرّد ترامب قائلاً "يجب على فلين أن يلجأ إلى الحصانة بعد هذه المطاردات".
وكان ترامب قد اجتمع مع جيمس كومي وطلب منه وقف التحقيق المتعلق بمايكل فلين. ولكنه غرّد اليوم وكتب "أنه لم يطلب من كومي التوقف عن التحقيق مع فلين".
يُذكر أن فلين هو أول مسؤول بإدارة ترامب يقر بالذنب في جريمة كشفت عنها تحقيقات المحقق الخاص، روبرت مولر، في مساعي روسيا للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي. وعزل ترامب كومي من منصبه في مايو.