"التزوير" سلاح مرتضى فى مواجهة خصوم نجله على مقعد "النائب" فى الانتخابات

جدد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الجديد اتهامه لهاني العتال الفائز بمقعد النائب فى انتخابات الأبيض بتزوير مؤهله الجامعي وذلك على خلفية خسارة نجل الرئيس أمام الأخير.
واستطاع هاني العتال هزيمة أحمد مرتضى منصور المرشح على منصب النائب بعدما حصل على 22167 صوت مقابل 22167 لنجل رئيس الزمالك.
وأعادت معركة مرتضى - العتال إلى الأذهان المعركة - التى لم تنته فصولها حتي الأن - بين رئيس الزمالك وعمرو الشوبكي المرشح فى الانتخابات البرلمانية 2015 والذى حصل على حكم فى ال 20 من يوليو الماضى بصحة عضويته فى البرلمان بدائرة الدقي والعجوزة في محافظة الجيزة.
وتصارع أحمد مرتضى مع الشوبكي على مقعد البرلمان بدائرة الدقي والعجوزة وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية بإعلان فوز أحمد مرتضى منصور إلا أن الشوبكي صعد القضية لوجود خطأ فى حساب عدد الأصوات وقضت محكمة النقض بصحة عضوية عمرو الشوبكي التى قبلت بعد تصحيح الخطأ المادي في احتساب الأصوات.
ودخل تنفيذ الحكم النهائى بين أروقة البرلمان لينتقل إلى الأمانة العامة التى لم تفصل فيه حتى الأن.
مرتضى لم يقف مكتوف الأيدي أمام اقتراب الشوبكي من مقعد نجله البرلماني واتهم الأخير فى أكثر من مناسبة بتزوير نتيجة الانتخابات البرلمانية بعد ظهورها كان أخرها فى اجتماع اللجنة التشريعية بمجلس النواب ببداية الشهر الجاري.
وواجه هاني العتال نفس الموقف قبل وبعد ترشحه لمنصب نائب رئيس مجلس إدارة الزمالك حيث اتهمه مرتضى منصور بتزوير أوراقه الرسمية وصعد القضية إلى مركز التحكيم والتسوية الرياضى الذى استبعده من الانتخابات قبل أن يعيده مرة اخري بعد نظر الشق الموضوعي لسباق الانتخابات.

وقال مرتضي منصور إنه استفسر عن إدارة جامعة عين شمس عن صحة تخرج العتال فى كلية التجارة بها تخطابه بعدم الاستدلال على اسمه ضمن كشوف الخريجين.
وتقدم مرتضى ببلاغ إلى النيابة العامة ومركز التحكيم والتسوية الرياضى متضمناً رد إدارة جامعة عين شمس.
ورفض العتال اتهامات مرتضى موضحاً انه كان أحد طلاب كلية التجارة بجامعة عين شمس بالفعل واستخرج بطاقة الرقم القومي وقت دراسته بها وكانت ضمن مستندات عضويته بالنادي الأبيض إلا أنه تحول لجامعة أخري دون تعديل البطاقة وهو ما يعتمد عليه رئيس الزمالك الحالي.
وارجأ منصور بعد نجاح العتال الدعوة لأول اجتماع لمجلس الإدارة الجديد انتظار لحكم المحكمة فى قضية تزوير العتال معللاً برفضه العمل مع مزورين.