قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن مسجد الروضة يخضع لإشراف وزارة الأوقاف وأن الوزارة عينت الشيخ محمد محمد عبد الفتاح محمود وهو ليس من سكان محافظة سيناء. وأضاف "طايع" لمصراوي، اليوم الجمعة، إنه علم كواليس الهجوم على المسجد، من خلال رجال وزارة الأوقاف هناك، حيث أكدوا له أنه عقب انتهاء الأذان الثاني وصعود الخطيب الشيخ "محمد محمد عبد الفتاح"، إلى المنبر، وعند بداية الخطبة، دخل إلى المسجد عدد من المسلحين، مشيراً إلى أنه في البداية أطلقوا النيران على الخطيب وبعدها فتحوا النيران على المصليين. وتابع، أنهم أصابوا الخطيب برصاصتين وبعدها صعدوا إلى المنبر وبدأوا في إطلاق النيران من موضع أعلى، نافياً وقوع أي تفجير داخل أو خارج المسجد. وأكمل، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، بقوله "عندما حدثت حالة اندفاع كان في انتظار المصلين الذي حاولوا الهروب من إطلاق النيران مسلحين آخرين بالخارج، فتحوا النيران عليهم، مؤكداً إلى أنه لا يعلم مصير الخطيب حتى الآن إذا ما كان من الشهداء أو المصابين، مشيراً إلى أن الوزارة شكلت لجنة تتابع تطورات الموقف.