6 أفلام عربية مشاركة ب"القاهرة السينمائي".. تعرف عليها

في ظل غياب الأفلام المصرية عن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال39 المقامة من 21 إلى 30 نوفمبر، تشارك عدد من الأفلام العربية في المسابقات الرسمية بالمهرجان، ويرصد مصراوي أبرزها في هذا التقرير.
فيلم طريق النحل
هو فيلم سوري، ومن إنتاج المؤسسة العامة للسينما ومن إخراج عبد اللطيف عبد الحميد وبطولة بيير داغر ويامن الحجلي وجيانا عنيد وعبد اللطيف عبد الحميد وسعد مينة وغادة بشور، وسيتم عرض الفيلم ضمن برنامج آفاق السينما العربية، كما سيكون فيلم افتتاح البرنامج.
الفيلم يتناول الأزمة السورية وتدور أحداثه حول حكاية حب في مدن منكوبة من بقايا الحرب.
مطر حمص
فيلم سوري أيضاً يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، ويروي قصة خيالية تستند لواقع الحرب لمجموعة من الشخصيات تعيش أزمة حمص القديمة، وهو من بطولة محمد الأحمد ووسيم قزق وعلي سكر ولمى الحكيم وتأليف جود سعيد وعلي وجيه وإخراج جود سعيد.
سرب الحمام
يُعرض الفيلم الكويتي "سرب الحمام" ضمن مسابقة آفاق السينما العربية وهو من إخراج رمضان خسروه وتأليف لطيفة الحمود وخالد الشطي وبطولة داود حسين وأحمد إيراج وجمال الردهان، وتدور أحداثه في إطار درامي حول عدد من القيم الإنسانية والمفاهيم الوطنية.
تونس الليل
يُعرض الفيلم التونسي ضمن أفلام المسابقة الرسمية، وهو من إخراج إلياس بكار وإنتاج محمد علي بن حمراء وبطولة رؤوف بن عمر وآمال الهذيلي وأميرة الشبلي وحلمي الدريدي، ويُعرض الفيلم حاليًا في دور العرض التونسية، ويروي الفيلم قصة مقدم برامج إذاعية "يوسف" يجسد دوره الممثل رؤوف بن عمر، الذي قضى أكثر من 20 عاما في العمل بالإذاعة الرسمية في تونس، ويقدم البطل برنامجا ثقافيا عن الأدب والشعر، لكن خبر إقدام محمد البوعزيزي على إحراق نفسه في ديسمبر 2010، يقلب حياته المهنية رأسا على عقب
اصطياد أشباح
يشارك الفيلم التسجيلي الفلسطيني ضمن برنامج آفاق السينما العربية، وقد عرض ضمن قسم البانوراما التسجيلية في مهرجان برلين السينمائي ال67، وحاز على جائزة أفضل فيلم تسجيلي.
عرق شتاء
هو فيلم مغربي من إخراج عبد الحكيم بلعباس، ويُعرض أيضًا ضمن مسابقة آفاق، وفاز الفيلم بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني بطنجة، وهو يتناول قصة الفلاح "مبارك"، الذى يحاول إنقاذ أرض أجداده من البيع بعد أن غرق فى الديون وعجز عن تسديد قرض البنك بعد أن حبست السماء ماءها، يبحث "مبارك"، عن الماء فى باطن الأرض بفأسه وتساعده زوجته "عايدة"، بمقاسمته الهم والأخذ بيده، تحمل فى بطنها المولود المنتظر وفى قلبها حبا عفويا عميقا لزوجها لا يجد الفرصة أو الظروف المناسبة ليظهر، حتى يصل المولود الجديد "أيوب".