الرئيس الأيسلندي يجتمع مع قادة الأحزاب بعد انتخابات مبكرة

اجتمع الرئيس الأيسلندي جودنى يوهانسون مع قادة الأحزاب اليوم الاثنين بعد إجراء انتخابات مبكرة أول أمس السبت عقب انهيار ائتلاف يمين الوسط.
وقال رئيس الوزراء الأيسلندي بيارني بينيديكتسون زعيم حزب الاستقلال المحافظ إن حزبه "مستعد لمحاولة تشكيل حكومة".
ونقلت شبكة "روف" التليفزيونية العامة عنه قوله عقب الاجتماع "ولكن، ربما يكون من المنطقي الانتظار حتى تهدأ الأمور وتحصل الأحزاب على مزيد من الوقت".
وقال بينيديكتسون إنه من الممكن إجراء محادثات غير رسمية وأنه "تحدث إلى عدد قليل من الاطراف" لكنه ليس لديه أغلبية ثابتة.
وفاز حزب الاستقلال ب 16 مقعدا يوم السبت، أي بانخفاض قدره خمسة مقاعد مقارنة بانتخابات عام 2016. وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 32 مقعدا لتأمين أغلبية المقاعد بالمجلس التشريعي المكون من 63 مقعدا.
وتم انتخاب ثمانية أحزاب وهو عدد قياسي يوم السبت، مما يعكس التقلبات السياسية التي تسود أيسلندا منذ انهيار البنوك الرئيسية في البلاد عام 2008 في الأزمة المالية العالمية.
وقالت كاترين جاكوبسدوتير زعيمة حركة الخضر اليسارية أن أربعة أحزاب معارضة "مستعدة للنظر في امكانية تشكيل حكومة".
وبالإضافة إلى حزبها الذي حصل على مقعد واحد إضافي ليمتلك 11 مقعدا، فإن جاكوبسدوتير مستعدة للعمل مع الديمقراطيين الاشتراكيين وحزب القراصنة والحزب التقدمي الوسطي ولديهم جميعا 32 مقعدا.
وكان زعيم الحزب التقدمي سيجوردور انجي جوهانسون قد أعرب عن تأييده لتشكيل "حكومة عريضة" ومنح الوقت لإجراء مناقشات غير رسمية.