وصول طائرة إلى كابول على متنها أفغان مرحلين من ألمانيا

وصلت إلى العاصمة الأفغانية كابول صباح اليوم الأربعاء طائرة وعلى متنها 14 أفغانيا من طالبي اللجوء مرحلين من ألمانيا.
وقال أجمل فيسي، متحدث باسم شرطة الحدود، لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) إن الطائرة القادمة من مطار لايبتسيج/هاله الألماني وصلت كابول الساعة 0645 صباحا بالتوقيت المحلي (0215 بتوقيت جرينتش).
وقالت وزارة الداخلية الالمانية في بيان عبر البريد الإلكتروني إن ال14 مرحلا من بينهم 11 مدانا جنائيا وثلاثة آخرين حجبوا معلومات عن هويتهم خلال عملية اللجوء.
وأضافت الوزارة أن قائمة المرحلين شملت مقيمين في سبع ولايات ألمانية هي: ساكسونيا وبافاريا وشمال الراين-فستفالن وهامبورج وبادن فورتمبيرج وهسن وراينلاند بالاتينات.
يذكر أن هذه سابع عملية ترحيل جماعي للاجئين أفغان مرفوضين في ألمانيا منذ كانون أول/ديسمبر عام 2016، وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، تم ترحيل 128 لاجئا أفغانيا، أغلبهم من الشباب.
وقال أحد المرحلين ويدعى تيمور/21 عاما/ من إقليم باروان بوسط أفغانستان "الحكومة الأفغانية ظلمتنا"، مضيفا عقب وصوله كابول أن الرئيس الأفغاني أشرف غني سمح بترحيل طالبي اللجوء الأفغان وإعادتهم للخطر من خلال توقيعه اتفاقا مع ألمانيا.
وأضاف أنه تم رفض قضيته مرتين، قائلا "الحكومة الألمانية قالت إنني ليس لدي دليل كاف لإثبات إنني في خطر".
وذكر حسين أحمدي /22 عاما/ إنه كان يرتاد مدرسة في ميونيخ، ونقلته الشرطة من منزله الأحد الماضي.
وقد ولد أحمدي، الذي ينحدر من إقليم غازني بشرق أفغانستان، في إيران، ووفقا له، فانه لم ير أفغانستان، التي وصفها بالدولة الخطيرة "والتي قد يتم قتله فيها"، مضيفا أن لا أحد من أفراد أسرته في إيران يعلم بنبأ ترحيله.
وقال "سأتوجه إلى إقليم هيرات بغرب أفغانستان، حيث يعيش زوج أختي، وسأقوم بعد ذلك بإعلام أسرتي في إيران بمكاني".
يذكر أن ترحيل اللاجئين الأفغان من القضايا المثيرة للجدل في ألمانيا، يأتي بسبب تفاقم حدة النزاع بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" الإسلامية المتطرفة.
وكان 74 شخصا على الأقل قتلوا الأسبوع الماضي في كابول في هجومين كبيرين.