في فترة لم تتجاوز ال35 يومًا تخطى عدد نازحي الروهينجا نصف مليون شخص؛ هجروا منازلهم في ميانمار وفروا من وطنهم إلى بنجلاديش المجاورة للنجاة من موت يطاردهم. ففي ولاية راخين في ميانمار يواجه مسلمو الروهينجا أعمال عنف واضطهاد على يد الجيش الذي ينكر استخدام الأساليب الوحشية ضدهم كما تنكر حكومته حقوقهم. وذكر تقرير ل"بي بي سي"، الجمعة، عن أحداث ميانمار إن أحد مسئولي الأممالمتحدة ذكر إن رئيسة البعثة الأممية في ميانمار ريناتا لوك ديسالين حاولت منع مدافعين عن حقوق الإنسان من زيارة مناطق الروهينجا. وفي ذات الوقت الذي تدور فيه النقاشات حول أزمة مسلمي الروهينجا في المحافل الدولية دون استجابة ترقى لمستوى الأزمة، فإن قوافل النازحين لا تتوقف ليلاً أو نهار. والتقط مصور وكالة الأنباء الفرنسية صورة لمجموعة من مسلمي الروهينجا تتكون من شاب و4 أطفال عقب عبورهم نهر "ناف" في رحلتهم من ميانمار إلى بنجلاديش وهم يحملون على أكتافهم أحمالًا ربما لا تكون أثقل من هم يحملونه في قلوبهم.