الأهلي يراقب ديربي عربي ملتهب بنصف نهائي الأبطال

يستضيف فريق اتحاد العاصمة الجزائرى شقيقه وداد كازبلانكا فى السابعة من مساء الجمعة على ستاد 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية فى ذهاب نصف نهائى دوري أبطال افريقيا.
ويراقب الأهلي هذه المباراة لتحديد منافسه في المباراة النهائية للمسابقة، حال نجاحه في تجاوز عقبة النجم الساحلي بالدور نصف النهائي، من أجل بلوغ نهائي دوري الأبطال.
ويواجه المارد الأحمر فريق النجم يوم الأحد المقبل في سوسة بذهاب الدور قبل النهائي، قبل أن يستضيفه مجددًا في لقاء العودة على ملعب برج العرب بالإسكندرية يوم 22 أكتوبر.
ويدخل اتحاد العاصمة الدربي المغاربي - الإفريقي وهو يسعي للثأر من منافسه الذى حرمه للوصول نهائى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس فى أخر نسخة لها عام 2002 بعد أن تعادل مع فى نفس الدور بمركب روبية فى الجزائر 2-2 ويستفاد من قاعدة تسجيل الأهداف خارج الأرض.
ووفقا لوسائل اعلام جزائرية فإن اتحاد العاصمة استعان بالمدربين عبد الحق بن شيخة، وعز الدين أيت جودي للحصول على معلومات إضافية عن فريق الوداد لكونهما يدربان في المغرب منذ سنوات وحصل على نصيحة من الأخير بضرورة حسم الأمور فى الجزائر قبل مباراة العودة التى حدد لها ال 20 من أكتوبر.
وحجز الوداد مقعده بدور نصف النهائى بعد ما أقصى صنداونز حامل اللقب بشق الأنفس ، فيما تأهل اتحاد العاصمة إلى الدور ذاته على حساب فيروفياريو الموزمبيقي رغم تعادله سلبيا فى الجزائر ليستفيد من نتيجة مباراة الذهاب التي أقيمت بمدينة مابوتو بموزمبيق وانتهت بالتعادل الإيجابي1-1.
ويدخل الوداد المواجهة وهو يفتقد لخدمات ثلاثة من أهم لاعبيه بسبب الإصابة وهم : أنس الأصباحي، نعيم أعراب وجمال آيت بنيدر.
وعلق حسين عموتة المدير الفنى للوداد البيضاوى على المباراة فى تصريحات نقلتها جريدة الشرق الجزائرية قائلاً " المواجهة ستكون صعبة للفريقين وستحسمها التفاصيل الصغيرة ".
واضاف " هدفنا يتمثل في عدم تلقي أي هدف وتحقيق نتيجة إيجابية تمكنا من خوض ممباراة العودة بأريحية أكبر ".
من جانبه رد البلجيكي بول بوت المدير الفنى لإتحاد العاصمة " جاهزون لتقديم مباراة كبيرة ضد منافس قوي لديه خبرة كبيرة ".
واضاف "لم يكن لدينا الوقت الكافي للتحضير بشكل جيد لمباراة اليوم لكني لمست رغبة كبيرة عند اللاعبين فى ربح هذا التحدي".
ومن المنتظر أن يعتمد المدير الفنى البلجيكي على طريقة 4-3- 3 مع الضغط العالي على حامل الكرة بهدف دفع المنافس إلى ارتكاب أخطاء في الخط الخلفي واحباط التحضير للهجمات المرتدة مصدر خطورة الضيوف .
ربيع مفتاح المدرب المساعد لبوت كان أحد لاعبي الفريق الجزائرى فى مواجهة 2002 وقال عنها لصحيفة "الشروق الجزائرية" :"أعتقد أن الحظ لم يحالفنا في 2002 لأننا كنا أفضل من الوداد البيضاوي".
وتاببع " بالنسبة لمواجهة الجمعة فأتوقع أن تكون مثيرة لكننا سندخلها بقوة بغية تحقيق نتيجة إيجابية تمكنا من خوض مباراة العودة بأريحية".
الجدير بالذكر أن الإتحاد الإفريقي عين الكاميروني أليوم نيانت الذى أدار مباراة الأياب بين الترجي والأهلي فى تونس حكماً لذهاب نصف نهائى افريقيا على الرغم من الإنتقادات التى طالته فى مباراة الأحمر.