أبرزهم يوسف شعبان وخالد الصاوي..10 فنانين قدموا أدوار "المثلية الجنسية" في السينما

أثار حفل الفريق اللبناني "مشروع ليلى"، ضجة كبيرة في الأوساط المصرية، خاصة بعدما رفع عدد من حضور الحفل أعلام "الريمبو" الخاصة بالمثليين الجنسيين يوم الماضي.
ويعتبر الحديث عن موضوع "المثلية الجنسية" أو الشذوذ الجنسي في السينما المصرية، حديثا شائكا تم عرضه في عدد من الأعمال الفنية، بعض المخرجين قدموه "على استحياء"، والبعض اكتفى بالتلميح للأمر.
كما تناولت السينما المصرية الأمر بطريقة أخرى، حيث أظهر البعض شخصية "صبي العالمة" في بعض الأحيان بالتلميح على مثليته الجنسية، مثلما حدث في فيلم "الراقصة والسياسي" 1990 ، والذي قدمه الفنان فاروق فلوكس.
كما اكتفى بعض الكتاب والمخرجين بمشهد واحد من خلال العمل الفني، مثلما حدث ضمن أحداث فيلم "الإرهاب والكباب" 1992، حينما اضطر "أحمد" للبحث عن الموظف "مدحت" في أحد الحمامات، ليظهر أمامه شاب شاذ يتودد إليه، وبعدها يخرج رجل من نفس المكان، في تلميح لوجود علاقة شاذة بين الطرفين.
ومن أبرز الفنانين الذين قدموا دور "المثلي" في السينما المصرية :
يوسف شعبان
لم يكتفِ صناع فيلم "حمام الملاطيلي"، بالتلميح لشخصية الشاذ جنسيا، بل جاء تناول الشخصية بشكل صريح؛ حيث ظهر الفنان يوسف شعبان وهو يجسد شخصية الرسام "رؤوف"، الشاب مثلي الجنسية الذي يصطاد "عشاقه" من حمام الملاطيلي، ومنع عرض الفيلم وقتها بالسينمات عام 1973، نظرا لجرأة تناوله لهذه الشخصية، وفي تصريح سابق لمصراوي، قال النجم الكبير يوسف شعبان أنه لم يندم على تقديم هذه الشخصية، لأن الهدف منها كان تنبيه الأهل بالاهتمام بتربية الولد، مثلما يهتمون بتربية الفتاة، لأن حياة الشاذ في نهاية الفيلم تنتهي بطريقة مأساوية، واعتبر "شعبان" الدور توعوي.
خالد الصاوي
اختلف تقديم دور الشاذ جنسيا من خلال أحداث فيلم "عمارة يعقوبيان" عام 2006، وجاء الدور صريحا دون تلميح عن وجود شخصي "مثلي"، وتناول الفيلم ضمن أحداثه حياة صحفي كبير شاذ جنسيا، يقيم علاقات جنسية مع عدد من الراجل، وينتهي الأمر بمقتله على سريره، بعد أن استدرج أحد الشباب لإقامة علاقة معه، والذي قام بقتله لسرقته في النهاية، وجسد الدور الفنان خالد الصاوي.
محسن محيي الدين
قدم المخرج العالمي يوسف شاهين، شخصية الشاب الشاذ جنسيا من خلال أحداث فيلمه "إسكندرية ليه" عام 1979، حيث جسد الفنان محسن محيي الدين شخصية الشاذ، الذي يقع فر غرام جندي إنجليزي، وبعد وفاته يذهب إلى قبره بمنطقة العلمين، وقد ظهرت العلاقة بين الشابين في الفيلم علاقة عاطفية، ولم تنته كالعادة بعقاب قاسي للشاذ، أو حتى باستنكار لما يحدث، بل تناول المخرج العلاقة بينهما بصورة عاطفية، كما حدث في عدد من أفلامه.
غادة عبد الرازق
على الرغم من أن دورها في فيلم "حين ميسرة" عام 2007، لم يزد عن 4 مشاهد، إلا أن الفنانة غادة عبد الرازق، تعتبر واحدة من أشهر الممثلات التي قدمت دور السيدة "مثلية الجنسية"، والتي أرادت إغواء "ناهد"، لكي تقيم معها علاقة، والفيلم من إخراج خالد يوسف.
ملك الجمل
الفنانة الكبيرة ملك الجمل، جسدت دور المرأة الشاذة جنسيا، من خلال أحداث فيلم "الطريق المسدود" عام 1958، حيث قامت بتجسيد شخصية مدرسة تحاول إغواء "فايزة"، لإقامة علاقة معها، وحينما ترفض تقوم بعمل "فضيحة" لها حتى تنال منها، والفيلم من إخراج صلاح أبو سيف.
عبد الله محمود
جسد الفنان الراحل عبد الله محمود، من خلال أحداث "ديسكو ديسكو" عام 1994، شخصية الشاب "مثلي الجنسية"، الذي يقيم علاقات جنسية شاذة بمقابل مادي، وفي نهاية الأمر يكتشف إصابته بالإيدز، والفيلم من إخراج إيناس الدغيدي.
نور الشريف
من أجرأ الأدوار التي قدمها الفنان الكبير نور الشريف، شخصية "أمين" الشاذ في فيلم "قطة على نار" عام 1977، حيث جسد شخصية رجل متزوج تربطه علاقة بصديقه، والذي ينتحر فور اكتشاف "أمين" خيانته له مع أحد الاشخاص، وبعد انتحاره يدخل أمين في حالة نفسية سيئة، ويعامل زوجته بطريقة قاسية، الفيلم إخراج سمير سيف.
علي حسنين
من خلال أحداث فيلم "رشة جريئة" عام 2001، جسد الفنان الراحل علي حسنين، شخصية المخرج الشاذ جنسيا، ويساوم المخرج الشباب الذين يريدون التمثيل مقابل إقامة علاقة جنسية معهم، وينتهي به الأمر مقتولا، والفيلم من إخراج سعيد حامد.
مديحة كامل
قدمت الفنانة مديحة كامل، شخصية الفتاة الشاذة جنسيا، التي تعمل كعميلة للموساد الإسرائيلي، ضمن أحداث فيلم "الصعود إلى الهاوية" عام 1978، بعدما أقامت علاقة مع فتاة يهودية، لكي تتمكن من ضمان ولائها لإسرائيل، الفيلم من إخراج كمال الشيخ.
رؤوف مصطفى
جسد الفنان رؤوف مصطفى شخصية الرجل الارستقراطي الشاذ جنسيا، والذي يحاول إقناع "محصل نور" بإقامة علاقة معه، فى فيلم " ديل السمكة" عام 2003 ، وعلى الرغم من أن الشاب رفض إقامة علاقة معه، إلا أنه تعاطف معه بعد أن شرح له ما يعانيه، الفيلم من إخراج سمير سيف.