كشف الناقد طارق الشناوي أنه كان مقرباً للفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، خاصة أن الفنانة الراحلة كانت تعتبره بمثابة إبنها- بحسب قوله، وأصدر كتاباً منذ عام بعنوان "زمن تحية كاريوكا"، . وتحل اليوم الذكرى الثامنة عشر على رحيل الفنانة تحية كاريوكا، حيث أكد "الشناوي" في تصريح خاص لمصراوي، أن شخصيته الحقيقة كانت موجودة ضمن أحداث مسلسل "كاريوكا"، حيث طلب منه صناع العمل الظهور بشخصيته الحقيقة من خلال أحداث المسلسل، إلا أنه لم يتحفز لتجسيد الدور، لأنه "واقع مش صورة" في حياة تحية، وبعد اعتذاره تم حذف الدور. وأشار "الشناوي" إلى أن تحية كاريوكا لها حكايات كثيرة لا تنسى، ولكنه يذكر جيدا أنها كانت تعيش في شقة مترامية الأطراف في الجيزة، وكانت الشقة تطل على النيل، ولكن استولى عليها زوجها فايز حلاوة وطلقها، فاضطرت أن تسكن في شقة صغيرة للغاية، لا تزيد عن حجرة وصالة. وتابع "الشناوي"، أنه فوجئ بأنها تضع صورة رشدي أباظة في "الصالة"، على الرغم من أنها تزوجت 18 مرة، وطبقا لكلامها آنذاك، هو الوحيد الذي تفتقده كزوج، كما أن العلاقة بينهما استمرت جيدة حتى رحيله، وظلت على علاقة صداقة به رغم طلاقهم، كما قدما سويا فيلم "الطريق"، بعد سنوات من الانفصال، و"رشدي" كان الأقرب لقلبها حتى لحظاتها الأخيرة. وأضاف الناقد الكبير أن كوكب الشرق أم كلثوم، كانت تثق فيها لدرجة كبيرة، حتى أنها رقصت أمامها في حفل النادي الأهلي على موسيقى أغنيتها الشهيرة "غنيلي"، وكانت أم كلثوم "تستأنس" كثيرا لرأيها، وفي إحدى المرات حاولت "تحية" الصلح بين أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، إلا أن أم كلثوم رفضت الصلح في ذلك الوقت. واختتم "الشناوي" كلامه قائلا " مرة قابلتها ومعها الطفلة هبة الله، التي وجدتها أمام باب شقتها، وكانت حريصة طيلة الوقت أن تضمن لها حياة كريمة، وطلبت من فيفي عبده أن تضع لها 100 ألف جنيه في البنك "وهي عايشة"، وهذا الرقم عام 1997 كان مبلغا ضخما، وقبل وفاتها طلبت من فيفي عبده أن تتولى أمر الفتاة، وبعدها نفذت "فيفي" الوصية واحتضنت "هبة الله".
