"شرم الشيخ الأفروآسيوي" يتعرض لأزمات بالجملة والصحفيون يهددون بالانسحاب

حالة من الفوضى واللاتنظيم سيطرت على أولى دورات مهرجان شرم الشيخ الأفروآسيوي، الذي تم افتتاح فعالياته أول أمس 14 سبتمبر.
ضيوف المهرجان، الذي تنظمه منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية برئاسة الدكتور حلمي الحديدي، تحت رعاية وزارة الثقافة، وتشرف على إدارته الفنانة سهير المرشدي، فوجئوا صباح اليوم بإدارة الفندق الذي يقيمون فيه تطالبهم بإخلاء غرفهم، لأن إدارة المهرجان لم تسدد من تكاليف الإقامة سوى يومين فقط، وطالب الفندق الضيوف والصحفيين بدفع تكاليف إقامتهم إذا أرادوا الاستمرار في الفندق.
أزمة الإقامة لم تكن الأزمة الوحيدة التي واجهها المهرجان، إذ جاء حفل الافتتاح بشكل غير منظم، وتغيب عن الحضور كثير من الفنانين، وشهد الحفل الكثير من المشاكل فيما يتعلق بأجهزة الصوت، كما لم يتم عرض سوى فيلمين فقط من بين 50 فيلمًا حتى كتابة هذه السطور، وتم إلغاء الكثير من العروض الفنية، التي دعت إدارة المهرجان فرق عالمية لتقديمها.
ومن بين فعاليات المهرجان أقيمت ندوة للفنان عزت العلايلي، تحدث فيها عن مشواره الفني، والمحطات المهمة في حياته، ويستعد حاليًا لمغادرة الفندق، إذ كان الاتفاق بينه وبين إدارة المهرجان المكوث لمدة يومين فقط، وحضور حفل الافتتاح.
وتردد أن أعضاء لجنة تحكيم المهرجان، لم يحصلوا حتى الآن على أية مستحقات مادية. وتعقد إدارة المهرجان حاليًا اجتماع لحل هذه الأزمة، بينما ينتظر الصحفيون معرفة ما سيسفر عنه الاجتماع، وهل سيستمرون في تغطية المهرجان أم سيحزمون أمتعتهم ويعودون إلى القاهرة، ويعود الضيوف إلى بلادهم.
وكان اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، شهد حفل افتتاح المهرجان، الذي حددت إدارته يوم 20 من الشهر الجاري، لإقامة حفل الختام، وإعلان الفائزين بجوائزه.