ذكر مسؤول روسي بارز، اليوم الجمعة، أن بلاده وإيران وتركيا ،وهي الدول الي تسعى لضمان هدنة واسعة في سورية، يمكن أن ترسل كل منها 500 مراقب إلى منطقة جديدة لخفض التصعيد للمدنيين في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد. ويمكن أن تتألف القوة الروسية من أفراد الشرطة العسكرية، حسبما قال أليكسندر لافرينتيف، رئيس الوفد الروسي في محادثات السلام السورية في كازاخستان، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء انترفاكس الروسية.. ويجب أن يتمركز مثل هؤلاء المراقبون في مواقع ضعيفة تحتاج لحماية، حسبما قال لافرينتيف في محادثات متعددة الأطراف في العاصمة الكازاخستانية أستانة. كان وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرات عبدالرحمنوف، قد أعلن في في وقت سابق اليوم، عن تشكيل مركز تنسيق ثلاثي إيراني روسي تركي، لتجنب الأحداث في مناطق خفض التصعيد في سورية. وجاء في البيان المشترك للدول الضامنة في الجلسة الختامية لمحادثات "أستانة-6"، الذي قرأه عبر الرحمانوف: "تشكيل مركز تنسيقي ثلاثي إيراني روسي وتركي، لتجنب الأحداث في مناطق خفض التصعيد في سورية"، بحسب وكالة سبوتنيك. وتابع: "الوضع في سورية منذ 8 أشهر منذ بدء المباحثات في أستانة تغير بشكل كبير. ونعتبر من الضروري مواصلة مسار أستانة". وأكد وزير الخارجية الكازاخي أنه تم الاتفاق على أن لقاء "أستانة" القادم في نهاية شهرأكتوبر . كما أشار إلى أن مناطق خفض التصعيد في سورية، ستقام لمدة 6 أشهر مع احتمال التمديد.