123 ألفا من مسلمي الروهينجا يفرون إلى بنجلاديش

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء إن منظمات الإغاثة تواجه صعوبات في إيواء اللاجئين، عقب عبور ما لايقل عن 123 ألفا من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش، في أعقاب أعمال العنف التي اندلعت في ولاية راخين في ميانمار أواخر الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم المفوضية في دكا جوزيف تريبورا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "لدينا تقدير يشير إلى أن ما لايقل عن 123 ألف شخص دخلوا بنجلايش عقب اندلاع العنف في ولاية راخين في 25 أغسطس الماضي".
وأضاف أن اللاجئين في حاجة ملحة لأماكن إيواء وطعام ورعاية طبية، موضحا أن جميع مخيمات اللاجئين القديمة والمدارس القريبة والمراكز الاجتماعية في منطقة كوكس بازار الجنوبية الشرقية تستخدم لإيواء اللاجئين الجدد.
وكان تدفق مسلحي الروهينجا على بنجلاديش قد بدأ بعد مقتل ما لايقل عن 400 شخص في هجمات وعمليات مضادة بين متمردي الروهينجا وقوات الأمن في ميانمار في 25 أغسطس الماضي.
وقال مسؤول بالمفوضية العليا إن الكثير من المواطنين لجأوا لمخيمات اللاجئين القديمة، التي تم بناؤها في وقت سابق لإيواء مسلمي الروهينجا الذين نزحوا من منازلهم عامي 1990 و 2012.
ومن ناحية أخرى، وصلت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي لدكا اليوم لإجراء مباحثات مع نظيرها في بنجلاديش أبو الحسن محمود بشأن السبل الممكنة لحل أزمة الروهينجا.
وقال وزير بوزارة الخارجية في دكا إنه من المتوقع أن تلتقي مارسودي برئيسة الوزراء الشيخة حسينة.