أظهر أحدث تقرير ربع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، أن إيران ابقت برنامجها النووي في الأطر التي تم تحديدها في الاتفاق الذي أبرمته مع الدول الست الكبرى عام 2015. وجاء التقرير بعد أسبوع على زيارة المندوبة الدائمة لأمريكا في الأممالمتحدة نيكي هيلي للوكالة التي تقع في فيينا ،لتعرب عن قلقها إزاء الاتفاق النووي والتزام طهران به. وبحسب التقرير، الذي اطلعت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ظل تحت المستوى المتفق عليه. كما أن القدرة الإنتاجية لمواقع تخصيب اليورانيوم في إيران لم تتخط الحدود المنصوص عليها في اتفاق فيينا، الذي وافقت عليه كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي. ويهدف الاتفاق للحد من قدرة طهران على تنقية اليورانيوم والعناصر الأخرى المستخدمة في صنع أسلحة ذرية ،مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متشكك للغاية في الاتفاق، الذي تم التفاوض عليه تحت قيادة سلفه باراك أوباما. وذكر ترامب أن الاتفاق ليس صارما بالقدر الكافي مع عدو واشنطن منذ أمد بعيد. واقترحت واشنطن مؤخرا أن تزور الوكالة الدولية للطاقة الذرية المواقع العسكرية في إيران. ولم يذكر التقرير الأحدث للوكالة هذه المواقع، لكنه أوضح أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمكنوا من زيارة منشآت عديدة في إيران.
