كتبت- منى الموجي: قال مدير مهرجان الجونة السينمائي انتشال التميمي، إنه منذ عام ونصف بدأ العمل على المهرجان، ووصل إلى الجونة والتقى بالعديد من المهتمين بالشأن السينمائي، واستطلع مع فريق المهرجان آراء المختصين، ومنذ اللحظة الأولى كان معه من الفريق كمال زادة وعمرو منسي. وأضاف التميمي "مو مهم أن نضع اسم دولي على المهرجان ليكون دولي، لكن المهم أن يقوم وفقا لمعايير دولية، ويهتم بهموم المنطقة وبالتركيز على السينما العربية، مع وجود عروض عالمية". وقدم الشكر لقسم البرمجة في المهرجان، لافتًا إلى أن الهدف من المهرجان لا تقديم أفضل الأفلام العربية والعالمية فقط، ولكن أيضًا تقديم أحدث الأفلام، حسب قوله. وعبر عن سعادته بوجود فيلم "الشيخ جاكسون"، فيلم الافتتاح والذي سيكون أحد الأفلام المعروضة في مهرجان تورنتو السينمائي، لافتا إلى أن الجونة ستعرض الفيلم بعد عرضه في تورنتو بخمسة ايام فقط، و"سعداء بوجود فيلم فوتو كوبي". يشهد المؤتمر حضور عدد كبير من نجوم وصنّاع السينما، منهم أحمد الفيشاوي، المخرج عمرو سلامة، الناقدة ماجدة خير الله، الناقد مجدي الطيب، السيناريست والمنتج محمد حفظي، الموسيقار تامر كروان، خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، الناقد أحمد شوقي، رئيس اتحاد النقابات الفنية المخرج عمر عبدالعزيز، المخرج عمر زهران، والمذيعة بوسي شلبي. كما حضر مؤسسو المهرجان والقائمون على تنظيم برامجه ومسابقاته "رجل الأعمال نجيب ساويرس، رجل الأعمال سميح ساويرس، يسرا، بشرى، انتشال التميمي، أمير رمسيس"، وقدمت المؤتمر المذيعة ناردين فرج. مهرجان الجونة فعالية سينمائية نتاج مجموعة جهود ودعم من رجال أعمال ومؤسسات راعية، رغبة في تقديم تجربة مهرجانية مختلفة، آملين في أن يصبح المهرجان رافد جديد يترافق مع بقية المهرجانات السينمائية المصرية والعربية والدولية. وجاءت فكرة إقامة مهرجان الجونة بمبادرة من رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، الفنانة والمنتجة بشرى، مجموعة من الشباب يتقدمهم عمرو منسي منظم الفعاليات الدولية ورئيس شركة (أي ايفينتس)، والمنتج كمال زادة، ويشمل فريق عمل المهرجان مجموعة من الخبرات العالمية، مثل انتشال التميمي والذي يشغل منصب مدير المهرجان. ويولي مؤسس الجونة المهندس سميح ساويرس اهتمامه بالمهرجان، وتوفير الدعم الذي تحتاجه الدورة الأولى، لضمان خروجها على الصورة التي يحلم بها القائمون على المهرجان. وإلى جانب اعتماد المهرجان بشكل رئيسي في تمويله على مساهمة الممولين والرعاة من القطاع الخاص، إلا أن وزارة الثقافة أبدت التزامها برعاية هذا النشاط.
