ينتشر مرض السكر في مصر وأصبح رفيق لملايين المصريين، فبحسب تقرير لوزارة الصحة هناك 11 مليون مصري مصاب بمرض السكر. ويؤثر هذا المرض على صحتهم وحياتهم وطبيعة طعامهم، ويبحث الكثير من هم ليسوا مرضى بالسكر بطرق لتجنبه بالتقليل من تناول السكر. وتحتوي العديد من الأطعمة التي تنناولها يوميًا على معدلات سكر عالية، ربما لا نلاحظها، ويستخدم الجسم السكر وغيره من مصادر السعرات الحرارية بمثابة طاقة، وأي سكر غير مُستهلك يُخزن على شكل دهون في الكبد أو البطن، ولتقليل من تناول السكر عليك اتباع الطرق التالية، بحسب صحيفة الجارديان" البريطانية. - الابتعاد عن الصودا تحتوي كل عبوة من مشروبات الصودة على ما يقارب 16 ملعقة صغيرة من السكر، أي أكثر من 64 جرام، ولهذا لا بد من إعادة النظر في استهلاك هذا النوع من المشروبات، والأمر المُقلق أنه عند شرب الكالوري على شكل مشروبات سكرية، فإن الدماغ لا يسجلها بالطريقة ذاتها للمأكولات. إنها لا تؤمن الشبع، وقد تجعلكم تشعرون بجوع إضافي، ما يدفع إلى استهلاكها بكميات أكبر. - الإدعاءات الصحية يتخفى السكر وراء دعايا مثل "Wholesome"، و"Natural"، و"Healthy"، "Energy Bars، كلها دعايا تستهدفها الشركات المصنعة لطمئنة المستهلكين إلا أن مواد كثيرة منها تكون مليئة بالسكر، لذلك وجب الإنتباه والحرص على قراءة المكوّنات المدوّنة على غلاف المنتج. - تناول الفاكهة كثمار تناول الفاكهة كثمار أفيد كثيرًا من تناولها كعصير، حيث أنها عندما تكون مغلفة بقشرتها، فإن سكريات الفاكهة لا تشكل مشكلة الصحة. والسكريات في الفاكهة عبارة عن طريقة طبيعية للتشجيع على استهلاك الفاكهة، والتي تحتوي على جرعات مهمة من الألياف التي تُبطئ عملية الأكل فتمنع إستهلاك كميات كبيرة منها بعكس العصير الذي يسهل شرب كوب مصنوع من 7 حصص من التفاح. فضلاً عن أن الألياف تضمن الشعور بالشبع، وتُبطئ إفراز السكريات الموجودة في الفاكهة في مجرى الدم، ما يسمح للجسم بالتفاعل وإستخدام الطاقة بشكل مناسب، ويخفّض إحتمال زيادة الوزن أو السكر. - الأطعمة الكاملة وجدت دراسة أن 74% من الأطعمة المعلبة في متاجر الأغذية في الولاياتالمتحدة تحتوي السكر المُضاف بهدف جعل الطعام أكثر لذّة. لذلك يُنصح باستهلاك الأطعمة الكاملة لتفادي هذه المادة المُضافة. ومن الأغذية التي تحتوي على السكر المخبأ صلصة الطماطم والمايونيز، ورقائق الذرة والبسكويت. - منتجات السكر يتخفى السكر في منتجات مثل "High-Fructose Corn Syrup"، و"Malt Sugar"، و"Molasses" وغيرها، ومع زيادة الوعي إزاء المخاطر الصحية الناتجة عن الإفراط في السكر، لجأت المصانع إلى وسائل جديدة لإرباك المستهلك، أبرزها استخدام مصطلحات بديلة للسكر لتفادي تدوين الإسم بحد ذاته.
