سيدبك تعود للإنتاج بكامل طاقتها بعد احتواء آثار حريق مصنع الإيثيلين

انتهى قطاع البترول من إعادة تشغيل الوحدات الإنتاجية بشركة سيدي كرير للبتروكيماويات "سيدبك" بكامل طاقتها الإنتاجية بعد الانتهاء من أعمال العمرة السنوية للمصنع، ونجاح تنفيذ خطة احتواء آثار الحريق الذي نشب في مصنع إنتاج الإيثيلين بالشركة، وفقا لبيان لوزارة البترول اليوم الخميس.
وشهدت وحدة إنتاج الإيثيلين رقم 501 بشركة سيدي كرير للبتروكيماويات التابعة للشركة القابضة للبتروكيماويات، حريقا في العاشر من يوليو الماضي أثناء تنفيذ أعمال العمرة السنوية للشركة، أسفر عن إصابة نحو 40 شخصا.
وقال أسامة المهدي رئيس الشركة، وقتها إن الحادث لن يكون له تأثير على الإنتاج، وأن الشركة ستعاود الإنتاج مرة أخرى من وحدة إنتاج الإيثيلين طبقا للبرنامج المخطط بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الدورية.
ووفقا لبيان اليوم، فإن تقرير تلقاه وزير البترول طارق الملا، من رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات محمد سعفان، أوضح أن التشغيل التجريبي للمصنع بدأ مطلع الشهر الحالي وصولا إلى انتظام التشغيل لمصنعي الإيثيلين والبولي ايثيلين بكامل طاقتهما الإنتاجية في وقت قياسي.
وأشار التقرير إلى أنه تمت إعادة تشغيل مصنع البولي إيثيلين كمرحلة أولى، ثم إعادة تشغيل مصنع الإيثيلين لتحقيق الانتظام للعملية الإنتاجية من منتج البولي إيثيلين، كما تم توفير احتياجات شركة البتروكيماويات المصرية من الإيثيلين لإنتاج البولي فينيل كلوريد.
وأكد أن عملية إعادة التشغيل إلتزمت بأساليب وضوابط التشغيل الآمن في ضوء الأهمية التي يوليها قطاع البترول لتحقيق الأمن والسلامة بمنشآته الإنتاجية، وأنه جاري العمل حاليا لمراجعة كافة أنظمة الأمان والحماية بالشركة.
وأشاد التقرير بدور شركات البترول الشقيقة في توفير المهمات والمعدات المطلوبة، وكذلك الخبرات الفنية اللازمة لتجهيز المصنع وعودته للعمل في زمن قياسي.