نصرالله ينفي وجود أي خلايا أو تشكيلات لحزب الله في الكويت

نفى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مساء اليوم الجمعة وجود أي "خلايا وأفراد وتشكيلات للحزب في الكويت".
وأكد نصر الله في خطاب متلفز أن "حزب الله لم يحرض الكويتيين على النظام، وهذا كلام مسخرة والاتهامات بذلك غير صحيحة، وأنا أشهد أمام الله على ذلك".
وأضاف "نحن دائماً نحث على التعاون وعلى الوحدة في الكويت، ونحن نراهن ونقدر أبوة وحكمة أمير الكويت".
وتابع "نؤكد على حرص حزب الله الكبير والأكيد والشديد على أحسن العلاقات بين لبنان والكويت، بين الدولتين والشعبين، ونعترف بوقوف الكويت إلى جانب لبنان ونواياها الطيبة".
وأكد " جاهزون لخوض الحوار حول القضية عبر القنوات الدبلوماسية"، في إشارة إلى ما تعرف بخلية العبدلي.
وشدد مجلس الوزراء اللبناني أمس على معالجة مضمون مذكرة كويتية، كان تلقاها لبنان حول تورط "حزب الله" مع خلية إرهابية كويتية.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قد تلقت رسالة قبل نحو أسبوعين من وزارة الخارجية الكويتية على خلفية حكم المحكمة الكويتية الذي ثبت فيه مشاركة " حزب الله " في التخابر والتمويل وتقديم الأسلحة لخلية "العبدلي" الإرهابية.
و قال نصر الله إن المعركة ضد "داعش" ستفتح في الجرود من الجهة السورية حيث سيكون الجيش السوري و"حزب الله" في مواجهة "داعش" بالتزامن مع فتح الجبهة اللبنانية.
وأضاف نصر الله أن "توقيت المعركة هو بيد الجيش اللبناني، لأننا في الجهة الثانية جاهزون لها".
واعتبر نصر الله ما يدور عن إمكانية مساعدة الجيش اللبناني من قبل أمريكا في معركته ضد داعش إهانة للجيش الوطني، وانها كارثة أيضا".
وأشار إلى أن "الانتهاء من "داعش" في بقية الجرود هو مصلحة لبنانية وسوريا"، و"على قيادة "داعش" أن تعرف أن هناك قراراً حاسماً بالمعركة ". داعياً إياهم الى" التفكير جيداً لفتح باب التفاوض".
ورأى نصر الله أن معركة جرود عرسال حظيت منذ البداية" بتأييد القيادة السورية التي قدمت كل التسهيلات وعندما ذهبنا إلى الميادين قاتلنا إلى جانب الجيش السوري في جرود فليطة".
وهنأ نصر الله المحررين من أيدي "جبهة النصرة " وأعلن أن الجيش اللبناني قادر على تحرير ما تبقى من جرود لبنانية يحتلها "داعش" واضعاً "حزبه في تصرف الجيش".
وقال "أبارك للجميع في لبنان والمنطقة هذا الانتصار".