ضاحي خلفان ساخرا من النفي القطري لتدويل الأماكن المقدسة: "اختراق إماراتي!"

كتبت- رنا أسامة: استهجن الفريق ضاحي خلفان، النائب السابق لرئيس الشرطة والأمن العام في دبي، نفي الخارجية القطرية تدويل الأماكن المُقدّسة، في تغريدات على موقع التدوينات المُصغّرة تويتر. وكتب خلفان، عبر حسابه على تويتر، يقول: "بالنسبة لتدويل الأماكن المقدسة، نفى وزير الخارجية القطرى أن يكون أحدا من المسؤولين القطريين قد صرح بذلك من أين وجاءت الجزيرة". وتابع: "هذا الخبر اختراق، والاختراق لازم يكون إماراتى.. وإلا ما يكون اختراق". وأضاف: "الاعتراف بالخطأ يحتاج الى شجاعة أدبية". وتابع: " مع احترامى الشديد لوزير الخارجية القطري فإن إدارته للأزمة على المستوى الخارجي تصعيدى واستفزازى، يطلب التفاوض ويؤجج المواقف وهذا يتنافى ومبدأ التفاوض". كانت قناة الجزيرة قد نشرت تقريرًا تدعو فيه إلى تدويل الحرمين الشريفين، الأمر الذي اعتبرته السعودية بمثابة "إعلان حرب" ضد المملكة. فيما خرج وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ينفي أن يكون صدر أي تصريح من أي مسؤول قطري بشأن تدويل الحج. وقال إنه "لم يتم اتخاذ أي إجراء من شأنه النظر في قضية الحج كقضية دولية"، موضحًا أن "قطر لم تسيّس الحج، بينما تم تسييسه للأسف من قبل السعودية". من جهة أخرى، انتقد خلفان إدارة قطر للأزمة الجارية، واصفًا سياستها ب"سياسة البطيخ" ، وغرّد قائلًا: "فى دولة كقطر فى الوضع الحالى التي تتبع سياسة البطيخ ستجد أنك تتعامل مع منافيخ.. ركب الغرور روؤسهم". ومضى قائلًا: "دول القضية ووسع حجمها حتى أصبح ليس من السهل لجمها.. وهذا خطأ تكتيكى فى إدارة الأزمة، أما على الصعيد الرئاسى فإن تميم فى خطابه جاب العيد وراح بعيد، واستخدم التهديد والوعيد وتحدث كأنه قائد ثوار صنديد". وأضاف:" فى قطر لا شئ يحفز على التفاؤل بحل الأزمة.. قطر فى الحقيقة تريد أن تؤجج الحكم فى دول الجوار بعد أن هدت حيل الدول العربية الكبار"، مُستطردًا: "أنتم أيها الخليجيون تتعاملون مع مشروع قطرائيلي". وتابع: " قطر دولة فى مهب الريح ولن تستريح لأن الدور الذى تعهد به حمد بن خليفة لشمعون أن تكون قطر معول الهدم فى المنطقة، فى مقابل الدعم لها وحمايتها وتقوية شوكتها". واعتبر أن حمد بن خليفة لديه هوس وحب العظمة، واصفًا إياه بأنه "مريض نفسى بهذا المرض". ورأى أن "عودة قطر إلى مجلس التعاون ستكون مثل عودة المشكوك في أمانته"، قائلًا: "بصريح العبارة قادة قطر هدموا التعاون الخليجي.. الترقيع لا ينفع..الحل قيادة قطرية نظيفة".