عميد "هندسة الإسكندرية" يحذر من أزمة بالمحافظة حال تعرضها لزلزال

قال عبد العزيز قنصوة، عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، إن اللجنة المشكلة لحل أزمة عمارة الازاريطة حاولت وضع سيناريوهات عديدة، جميعها كان يتطلب تواجد اللجنة على مدار الساعة.
وأضاف قنصوة خلال كلمته في حفل تكريم النقابة لأساتذة كلية الهندسة لنجاحهم في إنهاء أزمة عقار الأزاريطة، اليوم الثلاثاء، أنه خلال 14 يوم عمل لهدم العقار لم نشعر بالأمان إلا آخر يومين، وكنا نشعر بمسؤولية وعبء أدبي كبير.
وتابع: "السيناريو الأسوأ كان إنهيار العقارات المجاورة، كان معانا الهيئة الهندسية والمنطقية الشمالية بفرعها الهندسي وجزء من شركة المقاولين العرب وفرت عدد من المعدات الموجودة".
وأشار إلى أن حجم المخالفات عن آخر حصر في الإسكندرية بلغ 47 ألف مخالفة، متابعًا: "هذا العقار ليس آخر المآسي التي من الممكن أن تحدث".
ولفت: "بفرض حدوث زلزال قدره 6 ريختر كمثال ستعاني الإسكندرية من كوارث وليس كارثة واحدة".
من جانبها، قالت سمر شلبي، نقيب مهندسي الإسكندرية، إن الإسكندرية تعاني من أزمة بسبب المباني المخالفة، مضيفة "لدرجة أن فيه عمارات لما نعدي من تحتها نقول الحمد لله أننا عدينا بخير".
وتابعت: "كان هناك ضغط عصبي ونفسي على اللجنة التي تعاملت مع أزمة الازاريطة، ولكن هم تحملوا ذلك للقضاء على فضيحة كانت ممكن تتعرض لها".