مصادر عسكرية تكشف تفاصيل هجوم رفح واستشهاد ضابط صاعقة

كشفت مصادر عسكرية تفاصيل الهجوم الذي تعرض له أحد الأكمنة العسكرية في مدينة رفح بشمال سيناء صباح الجمعة وأسفر عن استشهاد وإصابة 26 من قوات الجيش، فضلا عن عشرات المسلحين المنتمين لفرع تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت المصادر إن أكثر من 20 سيارة دفع رباعي محملة بنحو 150 من المسلحين هاجمت الكمين.
ووفقا للمصادر، بدأ الهجوم بسيارة مفخخة - سيارة حكومية استولى عليها التنظيم من قبل - أعقبه هجوم بأسلحة متوسطة وخفيفة وقذائف آر بي جي، على التمركز الأمني الذي يقع بقرية البرث، جنوبي مدينة رفح الحدودية.
وأضافت المصادر أن قوة الكمين صمدت حتى وصلتها تعزيزات برية وجوية، رغم أن عدد الجنود كان أقل بكثير من عدد المسلحين. وأشادت المصادر ببسالة الجنود الذين حالوا دون انهيار الكمين بالكامل وسقوطه في أيدي المسلحين.
وقالت المصادر أن الطائرات الحربية تمكنت فور وصولها مت تدمير أكثر من ست سيارات دفع رباعي أثناء محاولتها الفرار في الدروب الصحراوية.
وتمكنت قوات الجيش من قتل أكثر من 40 من عناصر التنظيم الإرهابي. كما تطارد القوات البرية مصحوبة بدعم جوي بقية المسلحين الذين فروا في المنطقة، حسبما أفاد بيان المتحدث العسكري.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي مدينتي رفح والشيخ زويد يبلغون القوات أولا بأول بأماكن وخط سير مسلحي التنظيم.
أعلنت القوات المسلحة استشهاد وإصابة 26 جنديا، في هجوم انتحاري على إحدى نقاط التمركز الأمني في محافظة شمال سيناء.
وقالت المصادر إن من بين الشهداء العقيد أركان حرب أحمد منسي، قائد قوات الفرقة 103 صاعقة في رفح.
وجاء في بيان للمتحدث العسكري أن الهجوم جاء بعد نجاح القوات "في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من عدد 40 فردا تكفيريا، وتدمير عدد ست عربات".