شبكة أمريكية: جاريد كوشنر كان حلقة وصل بين فريق ترامب وروسيا

أكدت شبكة "سي بي إس" الإخبارية أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأحد أكبر مستشاريه، أجرى مناقشات بين فريق ترامب الانتقالي وروسيا في اجتماعات ولقاءات في ديسمبر الماضي.
وكان ترامب قال لصحيفة نيويورك تايمز إنه لديه ثقة تامة في زوج ابنته.
وترى الشبكة الأمريكية أن الأخبار والقصص السلبية التي أحاطت بكوشنر الأسبوع الماضي، قد تؤثر على الرئيس الأمريكي.
وأشارت إلى أن كوشنر يظهر دائما بجانب والد زوجته، ويشاركه العديد من الاجتماعات ويتعاون مع على عقد الصفقات، كصفقة الأسلحة الأخيرة التي عقدها مؤخرا مع المملكة العربية السعودية.
وكان ترامب قد قال لكوشنر في عشية ليلة تنصيبه الرئاسي إنه إذا لم يستطع تحقيق السلام في الشرق الأوسط، فلا أحد يستطيع فعل ذلك.
ووضع ترامب كوشنر كأحد مستشاريه الكبار، وكلفه ببعض القضايا الأكثر حساسية والتي يرغب في العثور على حلول لها في أسرع وقت ممكن، ومن بينها محاولة تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وتتصدر أخبار تواصل كوشنر مع روسيا وسائل الإعلام والصحف الأمريكية، كما يقال أنه كان يتواصل مع مسؤليين أجانب آخرين في المكسيك، والصين، وكندا.
ويحقق محققون فدراليون ومن الكونجرس الأمريكي في دوافع من الاجتماع مع سيرجي إن. جوركوف المصرفي الروسي المقرب من الإستخبارات الروسية والشريك الوثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئولين أمريكيين على اطلاع بتفاصيل عملية التحقيق مع كوشنر، قولهم "إن التحقيقات الجارية تركز على الأسباب والدوافع وراء اجتماع كوشنر وجوركوف في توقيت حساس للغاية خلال عملية انتقال السلطة للرئيس ترامب".
وأشار التقرير إلى أن كوشنر حاول "إقامة خط تواصل مباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد الكشف عن اجتماعه مع مصرفي روسي على صلة الاستخبارات الروسية "كي جي بي" ومفروض عليه عقوبات من قبل واشنطن".