البحرية الأمريكية تجري أول عملية في بحر الصين الجنوبي تحت إدارة ترامب

تجري البحرية الأمريكية أول عملية ملاحية لها في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة من المتوقع أن تثير غضب الصين.
وكانت المدمرة "يو اس اس ديوي" أبحرت أمس الأربعاء في نطاق 12 ميلا بحريا من شعب ميشيف المرجانية، التي تعد جزءا من سلسلة جزر تزعم الصين ملكياتها لها، وذلك بحسب ما قاله المسؤولون الأمريكيون.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس، دون تأكيد تفاصيل العملية، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن عمليات البحرية الأمريكية تجري بشكل يومي في منطقة آسيا-المحيط الهادي، وتشمل بحر الصين الجنوبي.
وأضاف المتحدث: "نحن نعمل بالتوافق مع القانون الدولي. نحن نحلق ونبحر ونعمل حيثما يسمح القانون الدولي".
وتزعم الصين أحقيتها في ملكية منطقة بحر الصين الجنوبي بأكملها، التي تعد ممرا ملاحيا مهما غنيا بالموارد. وكانت محكمة دولية في لاهاي رفضت العام الماضي مزاعم ملكية الصين للمنطقة، ولكن بكين لا تعترف بالحكم.
ويشار إلى أن مثل هذه الدوريات التي تقوم بها البحرية الأمريكية التي تعرف ب"حرية العمليات الملاحية" كانت تتم بصورة دورية أثناء إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ولكنها تعد الأولى التي تحدث بعد تولى إدارة ترامب.
وكانت الصين تنتقد العمليات في الماضي، في حين تقول وزارة الدفاع الأمريكية إنها لا تستهدف دولة معينة أو أي جسم مائي معين.