الشرطة الفرنسية تُشدّد الحراسة على مواقع الاحتفالات بالرئاسة

تعمل قوات الشرطة الفرنسية على تأمين المواقع المُقرر أن يحتفل فيها الرئيس المُقبل بالنصر، بعد ظهور نتيجة الجولة الثانية من الانتخابات التي تجري اليوم الأحد، بين مُرشّح الوسط ايمانويل ماكرون ومُرشّحة اليمن المتطرف مارين لوبن، بحسب ما جاء في وكالة الأسوشتيد برس.
وتلفت الوكالة الأمريكية إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول متحف اللوفر، بعد محاولة أحد المتشددين استهداف رجال الشرطة خلال الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية 23 أبريل الماضي.
وتقول الأسوشيتد برس إنه في حال فازت لوبن في الانتخابات، فإنها تخطط للاحتفال في غابة فانسين، وهي حديقة واسعة على الحافة الشرقية من باريس.
وبحسب الوكالة،فإن مرشحة اليمين المتطرف ستبقى بعيدة عن المناطق المحيطة بأوبرا باريس.
وتشير الوكالة إلى أن مواقع الاحتفال بالنصر الرئاسي تحمل دلالات رمزية ضخمة، وبحسب خطط المُرشحين، فإنهما يحاولان الخروج عن النمط السائد والتقليدي في أوساط اليمين واليسار فيما يتعلق باحتفالات الفوز.
ومن ثمّ فلا عجب أن ماكرون لم يختر ساحات كما الباستيل أو ريبابليك- المُفضلين لدى اليسار- أو ساحة الكونكورد، حيث احتفل الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي بفوزه.
وكانت استطلاعات رأي قد أجريت مؤخرا أشارت إلى تقدّم ماكرون على لوبن، وتوقعت بأنه سيفوز بالرئاسة ليصبح أصغر رئيس في تاريخ فرنسا الحديث.
ومن المقرر أن تنتهي عملية التصويت في الساعة الثامنة مساء اليوم. وستنشر وسائل الإعلام المحلية توقعات النتيجة النهائية استنادا إلى أرقام التصويت الجزئية الصادرة عن وزارة الداخلية.
وسيتسلم المرشح الفائز السلطة رسميًا من الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا أولاند يوم الأحد 14 مايو على أقصى تقدير.