''الكنيسي'': عهد جديد لماسبيرو ودعوات الخصخصة ''أسيء فهمها''

قال الإعلامي حمدي الكنيسي، رئيس نقابة الإعلاميين، وعضو الهيئة الوطنية للإعلام، أن بعض النواب لا يعلمون قيمة ماسبيرو ولا تاريخه الزاخر، مشيرًا إلى أن دوره القادم في ظل الهيئة الوطنية للإعلام سيكون مؤثر.
وتابع الكنيسي، في تصريح لمصراوي: "سوف يحضر وزير التخطيط ووزير المالية، للرد على طلب الإحاطة الذي قدمه النائب مصطفى بكري حول الأوضاع المأساوية والكارثية التي أصابت مبنى ماسبيرو، وعدد من النواب الداعين إلى خصخصته وتجاهل وجوده".
وبحسب عضو الهيئة الوطنية للإعلام، أن الهيئة ستسعى إلى تطوير منظومة ماسبيرو، بخطط تم وضعها لهذا الغرض، مضيفًا:" الهيئة الوطنية لديها تفاصيل عن كل المعوقات الخاصة به، ولديها الحلول التي تعد متاحة، حيث أن ماسبيرو مازال يمتلك الإمكانيات البشرية والفنية والمادية التي لا تتوفر لأي مؤسسة إعلامية أخرى، وبتخطيها سيبدأ عهد جديد لصالح مصر".
وعن ملامح التطوير، أردف الكنيسي، بأن الحلول تشمل إعادة هيكلة الأمور الإدارية الخاصة بالمؤسسة، والتوصل إلى تسوية بشأن المشاكل المالية، علاوة على الاستفادة من طاقات المبدعين في المبنى بشكل يضمن الارتقاء بالمنظومة.
وعن القلق الذي أصاب بعض العاملين بماسبيرو، خوفًا من شبح "الهيكلة"، وما سيتبعه من تسريح للبعض، أوضح رئيس نقابة الإعلاميين، أن كلمة الهيكلة أسيء فهمها، نافيًا التخلي عن العاملين في المبنى "ماسبيرو بالإمكانيات الحالية قادر على العودة بقوة".
كان النائب عصام الفقي أمين سر لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، قد دعا إلى خصخصة ماسبيرو، باعتباره الحل نظرا لخسائره الكبيرة التي بلغت 22 مليار جنيها في العالم المالي 2015/2016، وذلك عقب مناقشة الحسابات الختامية له كهيئة اقتصادية داخل اللجنة، والتي من المقرر استمرارها الأسبوع المقبل في حضور قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون.