''التعليم'' تدعو طلاب الثانوية لحضور الامتحانات التجريبية بنظام ''البوكليت''

انتهى طلاب الثانوية العامة، الاثنين، من أداء الاختبار التجريبي بنظام "البوكليت" في مادتي اللغة الأجنبية الأولى والتربية والوطنية.
وشهدت المدارس غيابًا ملحوظًا للطلاب منذ بداية الامتحانات، رغم تأكيد وزارة التربية والتعليم على حضور الامتحانات التجريبية لإبداء الملاحظات ومحاكاة الامتحان.
وقالت الطالبة ضي محمد بمدرسة الحنان الخاصة للغات بالجيزة، إنها لم تحضر أي امتحان حتى الآن منذ بدء الاختبارات التجريبية في 5 أبريل المقبل، مشيرة إلى أنها سجلت اسمها بالمدرسة وتنتوي الحضور ولكن "ليس لديها وقت".
وأضافت ضي لمصراوي، أن كثير من أصدقائها سجلوا أسمائهم كذلك ولم يحضروا مشيرة إلى أن هناك سببين وراء ذلك، فبعض الطلاب تتزامن مواعيد دروسهم الخصوصية مع مواعيد الامتحانات، ويوفر لهم مدرسي الدروس الخصوصية امتحانات مماثلة لما تقدمه الوزارة، والبعض الآخر يخشى حضور الامتحانات التجريبية حتى لا يحصل على درجات منخفضة ويصاب بالإحباط.
وأكدت ضي، أنها تريد حضور الامتحانات التجريبية، للتدريب على الجو العام للامتحانات، وستحاول إفراغ وقتها خلال الفترة المقبلة.
وتفقد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم الثانوي، ورئيس امتحانات الثانوية العامة، الامتحانات التجريبية بمدرستي جمال عبد الناصر الثانوية بنات، والثانوية العسكرية بنين، بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، برفقة هشان السنجري مدير مديرية التربية والتعليم بالشرقية.
وأكد حجازي أن الامتحانات التجريبية، تعتبر محاكاة للشكل النهائي للامتحانات، مؤكدًا أنها فرصة حقيقية لخوض تجربة الامتحان، حتى يقف الطلاب على مستواهم، بالإضافة إلى إبداء ملاحظاتهم لمراعاتها عند وضع الاختبارات النهائية.
ولفت حجازي إلى أن الوزارة تقوم بنشر الامتحانات التجريبية عبر موقعها الرسمي في منتصف الوقت، حتى تتوفر أمام الطلاب الذين لم يحضروا فرصة ثانية للاطلاع على الامتحان.
ودعا حجازي، الطلاب للحضور ما تبقى من الامتحانات المستمرة حتى 23 أبريل المقبل، حتى تتعرف الوزارة على ملاحظاتهم لمراعاتها في الامتحانات النهائية، مشيرًا إلى أن أبرز ملاحظات الطلاب تمثلت في إتاحة مساحة أكبر للإجابة خاصة في سؤالي التعبير بمادة اللغة العربية، والقصة باللغة الانجليزية.