اختُتمت التصفيات الختامية لمشروع تحدي القراءة العربي للمعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية، الخميس، للمراحل الثلاث: الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، بهدف تصعيد العشرة الأوائل للتصفيات النهائية علي مستوى العالم بدبي أكتوبر المقبل. وقال الشيخ علي خليل، عضو اللجنة التنفيذية بالمشروع، إن كتب الأزهر الشريف ومناهجه أعطت الطالب الأزهري مميزات لا توجد لدى طالب آخر، موضحًا أن هذه المناهج تقدم طالبًا يتمتع بثقافة ودراية عالية في أغلب المجالات. وأشار خليل، إلى أنه إذا كان النيل شريان مصر والحياة؛ لأنه ينمِّي الأبدان، فإن الأزهر هو الشريان الثاني الذي ينمِّي العقول. من جانبه، وجَّه محمد نبهان، المشرف على مشروع "تحدي القراءة العربي" في مصر، الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ولجميع قيادات الأزهر على كل ما بذلوه من جهود طيِّبة لإنجاح المشروع. ووصف نبهان، طلاب الأزهر الشريف متميزون ومبدعون دائمًا، قائلاً: "لو أردتم أن تروا الحُفَّاظ لكتاب الله بالقراءات العشر والحُفَّاظ للشِّعر بعصوره المختلفة فانظروا إليهم واستمعوا لهم". وأشاد "نبهان" بالمستوى الذي ظهر به طلاب الأزهر خلال التصفيات، مضيفًا أنه رأى نماذج فريدة جمعت بين التأصيل وفهم المعايير، مُرْجِعًا ذلك إلى عمق الكتب والمناهج التي يدرسونها بالمعاهد. وكانت فعاليات التصفية الختامية لمشروع " تحدي القراءة العربي"، قد عقدت بقاعة الأزهر للمؤتمرات في الفترة من ال4 وحتى ال6 من أبريل، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبدعم حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.